كيري: الاتفاق النووي لا يستبعد مخاوفنا من إيران

قال في لقاء حضرته {الشرق الأوسط} بدافوس إنه سيتوجه إلى الرياض {لإبلاغ حليفتنا} بالخطوات المقبلة

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يلقي كلمته خلال إحدى الجلسات في دافوس أمس. وهيمنت التحديات التي تواجه أوروبا ومستقبل الاقتصادي الصيني على غالبية جلسات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يلقي كلمته خلال إحدى الجلسات في دافوس أمس. وهيمنت التحديات التي تواجه أوروبا ومستقبل الاقتصادي الصيني على غالبية جلسات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
TT

كيري: الاتفاق النووي لا يستبعد مخاوفنا من إيران

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يلقي كلمته خلال إحدى الجلسات في دافوس أمس. وهيمنت التحديات التي تواجه أوروبا ومستقبل الاقتصادي الصيني على غالبية جلسات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يلقي كلمته خلال إحدى الجلسات في دافوس أمس. وهيمنت التحديات التي تواجه أوروبا ومستقبل الاقتصادي الصيني على غالبية جلسات اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

كشف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عن أن الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى «لا يلغي مخاوفنا من طهران في المنطقة». وقال كيري خلال جلسة في منتدى دافوس بسويسرا «إذا كانت الولايات المتحدة ترى تغييرًا في السلوك الإيراني بعد الاتفاق}، فإن واشنطن {لن تستبعد قلقها} إزاء السياسات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «لا تزال العقوبات مفروضة على إيران، من قبل حظر الأسلحة وحقوق الإنسان، ولهذا السبب سأتوجه إلى السعودية خلال الأيام المقبلة، لإبلاغ حليفنا بالخطوات التالية حول ما سيحدث مع إيران لهذا العام».
وحذر كيري في جلسة حضرتها «الشرق الأوسط» بقوله: «إذا كشفنا أن إيران تمول الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، سوف يواجهون مشكلات كبيرة مع الكونغرس والسلطة الأميركية»، مؤكدًا أن التوترات الدبلوماسية بين السعودية وإيران لم تعرقل محادثات السلام حول الأزمة السورية، التي من المقرر أن تعقد الأسبوع المقبل. وقال: «أنا على أمل أنه لن يكون هناك أي تعارض بين إيران والسعودية، والتوترات بينهما لن تؤثر على تطور محادثات السلام».
وشدد كيري على أن جميع الأطراف المعنية بمحادثات السلام السورية «تريد سوريا موحدة، والأمر الوحيد الذي يختلف عليه جميع الأطراف هو كيفية استعدادهم لتحقيق ذلك». وتابع: «هذا لن يكون أمرًا سهلاً، يجب أن تكون هناك إرادة للحديث وإيجاد حل للوضع من كل الأطراف».
وأعلن أنه سيجتمع خلال الشهر المقبل مع عدد من وزراء الخارجية المعنين بالأزمة السورية، في مدينة روما، لمناقشة جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله