غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»
TT

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

غينيا تعتقل موريتانيًا هاربًا له صلة بـ«القاعدة»

قالت غينيا اليوم (الخميس) إنها اعتقلت موريتانيًا هاربًا محكومًا عليه بالإعدام لصلته بـ«القاعدة» قرب حدودها مع غينيا بيساو وأعادته إلى بلاده.
وتبرز القضية ضعف الرقابة على الحدود في منطقة غرب أفريقيا وسط مخاوف من هجمات أخرى في مدن كبرى بعد أن نفذ مقاتلو تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» هجوما في بوركينا فاسو قتلوا فيه 30 شخصا الأسبوع الماضي.
وتمكن شيخ ولد السالك خلال فترة هروبه التي استمرت ثلاثة أسابيع من أن يقطع نحو 500 كيلومتر عبر دول غرب أفريقيا قبل اعتقاله في نقطة تفتيش في بوكي بجنوب غينيا يوم الثلاثاء.
وقال مامادو ألفا باري المتحدث باسم الشرطة: «جاء عبر السنغال ثم غينيا بيساو قبل أن يصل إلى غينيا. خلال استجوابه اتضح أنه كان يريد الوصول إلى الجزائر».
وكان ولد السالك ينتظر تنفيذ حكم بإعدامه لدوره في مؤامرة يعتقد أن «القاعدة» دبرتها لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حين فر من سجن في نواكشوط يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) .



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.