الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية
TT

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

الذهب يفقد بريقه بسبب تعافي الأسهم الأوروبية

انخفض الذهب اليوم (الخميس) بعدما حقق أكبر مكاسب يومية في أسبوعين في الجلسة السابقة، إذ قلص انتعاش الأسهم الأوروبية الإقبال على المخاطرة نوعا ما.
وارتفعت الأسهم الأوروبية 8.‏0 في المائة متجاهلة جلسة ضعيفة في آسيا الليلة الماضية، لكنها ظلت قرب أقل مستوياتها في سنوات بعد يومين من التعاملات المتقلبة التي حرمت الأسواق العالمية من تريليونات الدولارات من الاستثمارات العالمية.
كما أسهمت أسعار النفط في تحسين المعنويات إذ ارتفعت من أدنى مستويات بلغتها في وقت سابق عندما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ 2003.
وبحلول الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش نزل الذهب 3.‏0 في المائة في المعاملات الفورية إلى 76.‏1097 دولار للأوقية (الأونصة) بينما انخفض في العقود الأميركية الآجلة تسليم فبراير (شباط) ثمانية دولارات إلى 20.‏1098 دولار للأوقية.
وتباطأ الطلب على الذهب في السوق الفورية في آسيا هذا الأسبوع مع ارتفاع الأسعار، الأمر الذي كبح المشتريات الموسمية في الصين قبل إجازة طويلة وأجبر البائعين في الهند على تقديم خصومات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 8.‏0 في المائة إلى 05.‏14 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 75.‏814 دولار للأوقية بعد أن نزل لأدنى مستوى في سبع سنوات عند 89.‏807 دولار للأوقية.
ونزل البلاديوم 2.‏0 في المائة إلى 50.‏491 دولار للأوقية.



أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا تتوقع نمو مبيعاتها بين 8 و14 % حتى 2030

يظهر هاتف ذكي يحمل شعار «إيه إس إم إل» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
يظهر هاتف ذكي يحمل شعار «إيه إس إم إل» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا تتوقع نمو مبيعاتها بين 8 و14 % حتى 2030

يظهر هاتف ذكي يحمل شعار «إيه إس إم إل» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
يظهر هاتف ذكي يحمل شعار «إيه إس إم إل» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

أعلنت شركة «إيه إس إم إل (ASML)»، أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا، المتخصصة في معدات صناعة الرقائق، يوم الخميس، أنها تتوقَّع أن ينمو إجمالي مبيعاتها بنسبة تتراوح بين 8 و14 في المائة خلال السنوات الـ5 المقبلة، بدعم من الارتفاع الكبير في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستعزز الطلب على أحدث معداتها المتطورة.

وجاءت هذه التوقعات، التي وصفها المحللون بأنها مطمئنة، في بيان قبيل يوم المستثمرين الذي تعقده الشركة في مدينة «فيلدهوفن» الهولندية، حيث من المتوقع أن تُطرح أسئلة حول آفاق مبيعات الشركة إلى الصين في ظل فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق «رويترز».

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كريستوف فوكو، في بيان له: «نعتقد بأن قدرتنا على توسيع تكنولوجيا (إي يو في) في العقد المقبل ستضعنا في موقع مثالي للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي». وأضاف أن هذه التطورات ستمكِّن (إيه إس إم إل) من تحقيق نمو كبير في الإيرادات والربحية على المدى الطويل.

وقالت الشركة إنها تتوقَّع تحقيق إيرادات تتراوح بين 44 و60 مليار يورو (بين 46.4 و63.3 مليار دولار) بحلول عام 2030، مع هامش ربح إجمالي يتراوح بين 56 و60 في المائة، دون تغيير عن التوجيه طويل الأجل السابق للشركة، الصادر في عام 2022.

المحللون أكدوا أن هذه التوجيهات تبعث على التفاؤل، خصوصاً بعد تراجع أرباح الرُّبع الثالث في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي خيَّبت آمال المستثمرين بشكل ملحوظ، حيث قامت شركات مثل «إنتل» و«سامسونغ» بتأجيل طلبات المعدات؛ بسبب تراجع الأسواق في قطاعات الرقائق بخلاف الذكاء الاصطناعي.

وقال كيفن وانغ من «ميزوهو سيكيوريتيز»: «الانطباع الأول يبدو إيجابياً»، مشيراً إلى أن بعض المستثمرين كانوا يتوقَّعون خفضاً للتوجيهات. وأضاف: «إدارة الشركة لا تزال متفائلة بشأن نمو مبيعات (إيه إس إم إل) وأرباحها».

وتعد « إيه إس إم إل» المزوِّد الرئيسي لأدوات «إي يو في» التي تستخدمها شركات مثل «تي إس إم سي» التايوانية في تصنيع الدوائر المتقدمة لأحدث الشرائح الإلكترونية.

ومع ذلك، تواجه الشركة تحديات في سوق الصين، حيث تحظر الحكومتان الأميركية والهولندية بيع معظم معدات «إي يو في» و«دي يو في» المتقدمة هناك؛ بسبب القيود التي تم فرضها خلال فترة رئاسة ترمب.

وفي أكتوبر، أعلنت «إيه إس إم إل» أنها تتوقَّع أن تنخفض مبيعاتها إلى الصين إلى نحو 20 في المائة من إجمالي مبيعاتها بعد أن كانت تمثل أكثر من 40 في المائة في الأشهر الـ6 الماضية. ومع ذلك، لا تزال الشركة قادرة على بيع خطوط إنتاج «دي يو في» القديمة نسبياً في الصين دون قيود.