مرشحون للرئاسة الأميركية يعدون بتمزيق {النووي} إذا فازوا

قلق لاتيني بعد وصول التدخلات الإيرانية إلى بوليفيا.. عبر بوابة التقنية

مراسل {واشنطن بوست} جيسون رضائيان الذي أطلقته إيران في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن.. مع زوجته وشقيقه ووالدته أمام المستشفى العسكري الأميركي في لاندستول بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
مراسل {واشنطن بوست} جيسون رضائيان الذي أطلقته إيران في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن.. مع زوجته وشقيقه ووالدته أمام المستشفى العسكري الأميركي في لاندستول بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
TT

مرشحون للرئاسة الأميركية يعدون بتمزيق {النووي} إذا فازوا

مراسل {واشنطن بوست} جيسون رضائيان الذي أطلقته إيران في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن.. مع زوجته وشقيقه ووالدته أمام المستشفى العسكري الأميركي في لاندستول بألمانيا أمس (إ.ب.أ)
مراسل {واشنطن بوست} جيسون رضائيان الذي أطلقته إيران في إطار صفقة تبادل السجناء مع واشنطن.. مع زوجته وشقيقه ووالدته أمام المستشفى العسكري الأميركي في لاندستول بألمانيا أمس (إ.ب.أ)

في حين توعد مرشحون جمهوريون للرئاسة الأميركية بـ«تمزيق» الاتفاق النووي مع إيران إذا وصلوا إلى البيت الأبيض، يبدو أن النفوذ الإيراني امتد إلى بوليفيا بعد إسبانيا، وهو ما يثير قلق دول أميركا اللاتينية.
وقبل أسبوعين فقط من بدء أول تصويت في الانتخابات التمهيدية في السباق الرئاسي الأميركي، قال المرشحان الجمهوريان تيد كروز ومارك روبيو إنهما سيمزقان الاتفاق النووي ويبدآن من جديد، على أساس قناعتهما بقدرة الولايات المتحدة على إقناع الحلفاء الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات. وقالت فيكتوريا كوتس مستشارة كروز للسياسة الخارجية: «سيكون على الأوروبيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون التعامل مع الاقتصاد الإيراني أو الاقتصاد الأميركي».
بدوره، قال جيب بوش حاكم فلوريدا السابق، لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: «يمكنني القول إن إيران التي تتخذ وضعًا عدائيًا في المنطقة، وتنظيم داعش، هما الخطران اللذان علينا أن نتعامل معهما».
من ناحية ثانية، وتزامنًا مع رفع العقوبات عن إيران، سادت حالة قلق بين دول أميركا اللاتينية من مساعٍ إيرانية للتغلغل في القارة. وطالب نائب في برلمان باراغواي وزارة الخارجية في بلاده بأن تستفسر من نظيرتها في بوليفيا حول تقديم إيران تقنيات نووية للأخيرة. ومما زاد حالة القلق إعلان بوليفيا عن إقامة مركز للأبحاث النووية بتمويل خارجي كبير، فضلاً عن وجود نحو 150 دبلوماسيًا إيرانيًا في بوليفيا، وهو ما تعدّه دول المنطقة عددًا كبيرًا وغير مبرر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.