تراجع أسعار المستهلك في أميركا بنسبة 1.‏0 % خلال الشهر الماضي

بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب

تراجع أسعار المستهلك في أميركا بنسبة 1.‏0 % خلال الشهر الماضي
TT

تراجع أسعار المستهلك في أميركا بنسبة 1.‏0 % خلال الشهر الماضي

تراجع أسعار المستهلك في أميركا بنسبة 1.‏0 % خلال الشهر الماضي

أعلنت الحكومة الأميركية أمس الأربعاء في تقريرها الشهري عن تراجع أسعار المستهلك خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي بنسبة 1.‏0 في المائة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، مع استمرار تراجع أسعار النفط.
وذكر مكتب إحصاءات العمل الأميركي أمس أن مؤشر أسعار الغذاء تراجع أيضًا بسبب التراجع الحاد في مؤشر سعر اللحوم والدواجن والسمك والبيض.
جاء ذلك بعد تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة 2.‏0 في المائة، وذلك بعد ارتفاعه بنفس النسبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبلغ معدل التضخم خلال العام الماضي ككل 7.‏0 في المائة، وهو نفس معدل التضخم في العام السابق. كما تراجع مؤشرا أسعار الطاقة والغذاء للشهر الثاني على التوالي، حيث تراجع مؤشر الطاقة بنسبة 4.‏2 في المائة، في حين تراجع مؤشر الغذاء بنسبة 2.‏0 في المائة خلال ديسمبر الماضي.
وذكر مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر الطاقة الذي يشمل أسعار البنزين وزيت التدفئة والكهرباء تراجع بنسبة 6.‏12 في المائة خلال عام حتى نهاية ديسمبر الماضي.
في الوقت نفسه تراجع مؤشر أسعار الغذاء المستخدم في المنازل بنسبة 5.‏0 في المائة خلال العام الماضي، وهو أكبر تراجع تراجع منذ مارس (آذار) الماضي. وتراجعت 5 من بين 6 مؤشرات لمجموعات متاجر البقالة الأساسية خلال ديسمبر.
وواصل مؤشر أسعار المساكن ارتفاعه، وكذلك مؤشرات الرعاية الصحية وتأمين السيارات والتعليم والسيارات المستعملة والتبغ والعناية الشخصية وتذاكر الطيران والسيارات الجديدة والاتصالات.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».