ثغرة أمنية جديدة تهدد 66% من أجهزة آندرويد

ثغرة أمنية جديدة تهدد 66% من أجهزة آندرويد
TT

ثغرة أمنية جديدة تهدد 66% من أجهزة آندرويد

ثغرة أمنية جديدة تهدد 66% من أجهزة آندرويد

أعلنت شركة Perception Point المُتخصصة في مجال الحماية الإلكترونية عن اكتشاف ثغرة جديدة في نواة نظام لينكس قادرة على الإطاحة بأكثر من 66 في المائة من الأجهزة العاملة بنظام آندرويد وملايين الحواسب العاملة بنظام لينكس.
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» أن الشركة قالت في بيانها إن الثغرة الجديدة، التي تحمل الرقم CVE - 2016 - 0728، موجودة منذ الإصدار 3.8 من نواة لينكس التي صدرت عام 2012، حيث يُهدد وجودها ملايين الأجهزة التي تعتمد على هذه النواة.
وتسمح الثغرة الجديدة للمُخترقين بالحصول على صلاحيات المُدير كاملة، فأي مُستخدم لديه صلاحية على خادم بنظام لينكس يُمكنه استغلالها والحصول على صلاحيات الجذر Root. أما في آندرويد 4.4 وما بعده، فإن أي تطبيق بإمكانه التلاعب بنظام الصلاحيات وتنفيذ أوامر على مُستوى طبقات نظام التشغيل الأساسية وبالتالي التحكم بالجهاز دون قيود.
وقالت الشركة إن الثغرة الأمنية تُهدد ملايين الحواسب والخوادم العاملة بنظام لينكس، كما تُهدد أكثر من 66 في المائة من أجهزة آندرويد، خصوصًا أنه نظام مُستخدم على أكثر من 1.4 مليار جهاز ذكي حول العالم.
ولم ترصد الشركة حتى الآن أي استغلال للثغرة بشكل علني، لكن الأجهزة ستبقى مُعرّضة للاستغلال في أي وقت ما لم يتم ترقيع نواة لينكس ونظام آندرويد بأسرع وقت مُمكن.
يُذكر أن جامعة كمبردج البريطانية نشرت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015 دراسة بحثية قالت فيها إن 87 في المائة من أجهزة آندرويد مُعرّضة للإصابة بالثغرات الأمنية، كما نوّهت إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد من قبل صُنّاع الأجهزة لحماية الأجهزة من الثغرات الأمنية القديمة.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.