قيادة القرم تحد من استخدام المجال الجوي لشبه الجزيرة لحين الانتهاء من الاستفتاء

منظمة الأمن والتعاون الأوروبية: هناك أدلة على مسؤولية روسيا عن إغلاق الطرق المؤدية إليها

قيادة القرم تحد من استخدام المجال الجوي لشبه الجزيرة لحين الانتهاء من الاستفتاء
TT

قيادة القرم تحد من استخدام المجال الجوي لشبه الجزيرة لحين الانتهاء من الاستفتاء

قيادة القرم تحد من استخدام المجال الجوي لشبه الجزيرة لحين الانتهاء من الاستفتاء

اتهمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، روسيا بأنها قامت بإغلاق الطرق المؤيدة الى شبه جزيرة القرم، وقالت إن هناك أدلة على قيام الجيش الروسي بذلك.
وأعلنت مهمة المراقبين التابعة للمنظمة اليوم (الأربعاء) في فيينا، أنه منع المراقبون الدوليون خمس مرات من دخول القرم عند نقاط تفتيش مختلفة من قبل أفراد مدججين بالأسلحة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنه على الرغم من ذلك تمكن المراقبون خلال مهمتهم التي استغرقت أسبوعا من الحصول على أدلة لا بأس بها على وجود جنود روس في القرم.
وجاء في تقرير استندت إليه البعثة الأميركية لدى المنظمة، ان من بين هذه الأدلة عتاد "قوات الدفاع الذاتي" وأرقام لوحات معدنية مرتبطة بأسطول روسيا في البحر الأسود.
من جهة أخرى، قال السفير الأميركي لدى المنظمة دانيل بار، إن الممارسات الروسية حالت دون قيام مهمة المراقبين المحايدة وغير المسلحة بعملها، مؤكدا ان: "الدعم الروسي وتعزيز نقاط تفتيش غير قانونية ولن يفيد".
ومن المقرر أن تستمر المهمة في رصد الأنشطة العسكرية لروسيا في أوكرانيا حتى يوم الأحد المقبل.
يذكر ان أفراد المهمة موجودون حاليا في مدينة دونتسيك شرق أوكرانيا.
على صعيد آخر، قررت القيادة في شبه جزيرة القرم الموالية لروسيا، الحد من استخدام المجال الجوي لشبه الجزيرة لحين الانتهاء من الاستفتاء المقرر يوم الأحد المقبل حول انضمامها لروسيا.
وقال نائب رئيس حكومة القرم روستام تيميرجاليي، اليوم، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" إن الهدف من القرار هو الحيلولة دون وصول "استفزازيين" من كييف وغرب أوكرانيا. موضحا أن هذا الإجراء سيسري حتى السابع عشر من الشهر الحالي، أي عقب الاستفتاء بيوم.
يذكر ان العديد من الخطوط الجوية تم قطعها من عاصمة القرم سيمفروبول إلى العاصمة الأوكرانية كييف وإلى مدينة اسطنبول التركية أمس الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى أن اسطنبول من المقاصد السياحية المفضلة لدى أفراد أقلية التتار المسلمة في القرم.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.