انتقادات لإقحام مراجع دينية زيدية في الصراع اليمني

ملك البحرين لدى تفقد قوات بلاده المشاركة في اليمن: الأمم ترقى بتضحيات رجالها

ملك البحرين لدى تفقده قوات الحرس الملكي أمس (وكالة الأنباء البحرينية)
ملك البحرين لدى تفقده قوات الحرس الملكي أمس (وكالة الأنباء البحرينية)
TT

انتقادات لإقحام مراجع دينية زيدية في الصراع اليمني

ملك البحرين لدى تفقده قوات الحرس الملكي أمس (وكالة الأنباء البحرينية)
ملك البحرين لدى تفقده قوات الحرس الملكي أمس (وكالة الأنباء البحرينية)

أفادت مصادر سياسية في صنعاء بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين بدأوا في حشد أبناء القبائل المجاورة للعاصمة بهدف تجنيدهم، استعدادا للمعركة المرتقبة لتحرير العاصمة.
ولجأ صالح والحوثيون إلى المراجع الدينية الزيدية (الشيعية) من أجل حض المواطنين على الانخراط في صفوف التجنيد، حيث أصدر محمد المطاع (80 عاما)، وهو من المراجع الزيدية الهادوية، فتوى تكفر القيادات الموالية للشرعية وتهدر دماءهم، كما تكفر كل المعارضين لعبد الملك الحوثي. ودعت فتوى المطاع إلى ما سماه «الجهاد».
وبينما قوبلت هذه الفتوى بانتقادات واسعة، قالت المصادر السياسية إن مساعي إقحام الفتاوى في الصراع تصطدم بحالة من عدم التجاوب من قبل القبائل المحيطة بصنعاء، التي بات الكثير منها يؤيد الشرعية الدستورية، ويرفض دعم الانقلابيين تحت أي تسميات، سواء كانت طائفية أو مذهبية أو مناطقية.
في سياق متصل، قام الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، بزيارة ميدانية إلى قوات الحرس الملكي البحريني المشاركة في التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية. وقال في كلمة له بالمناسبة إن الأمم ترقى وتعلو بجهود وتضحيات رجالها المخلصين، مشيدا بمشاركة وحدات الحرس الملكي ضمن قوات التحالف العربي المشترك في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» بقيادة السعودية، وقال إنها تأتي «دفاعا عن الحق والشرعية، واستنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، لكل ما فيه خير اليمن وشعبه العزيز».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».