وفاة الكاتب الفرنسي الشهير ميشال تورنييه عن 91 عامًا

وفاة الكاتب الفرنسي الشهير ميشال تورنييه عن 91 عامًا
TT

وفاة الكاتب الفرنسي الشهير ميشال تورنييه عن 91 عامًا

وفاة الكاتب الفرنسي الشهير ميشال تورنييه عن 91 عامًا

توفي الكاتب ميشال تورنييه أحد كبار الكتاب الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين والفائز بجائزة «غونكور» عن «لو روا دي زولن» في عام 1970، أمس (الاثنين) عن عمر يناهز 91 عاما، قرب باريس على ما أفادت عائلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لوران فيليكوليس الذي كان يعتبره الكاتب ابنه بالتبني: «لقد توفي مساء الاثنين محاطا بأقاربه»، وأضاف: «كنا نعيش معه على مدار الساعة فهو لم يعد قادرا على البقاء بمفرده منذ ثلاثة أشهر».
وقال آلان سينيور رئيس بلدية شوازيل حيث كان يقيم الكاتب على بعد خمسين كيلومترا تقريبا جنوب غربي باريس: «أعرب عن رغبته في أن يدفن هنا. كان مولعا بهذه البلدة وقد اختار موقع قبره تحت إحدى الأشجار».
وكان تورنييه الكاتب الوحيد الذي نال جائزة «غونكور» الأدبية الفرنسية العريقة بالإجماع وطرح اسمه للفوز بجائزة «نوبل» للآداب، كما أن أعماله ترجمت للغات كثيرة.
وقد استوحى تورنييه أعماله من أساطير قام بتجديدها بدقة وفكاهة. وهو دخل عالم الأدب متأخرا بعدما تجاوز سن الأربعين.
وفي عام 1967 فاز بالجائزة الكبرى للرواية التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية عن كتابه «فاندرودي أو لي ليمب دو باسيفيك». وقد أكد نجاحه بعد ثلاث سنوات مع رواية «لو روا دي زولن» الذي حول إلى فيلم سينمائي عام 1996، ومع «لي ميتيور» عام 1975.
ولد تورنييه في 19 ديسمبر (كانون الأول) 1924 في باريس من والدين متخصصين باللغة الألمانية فطبع بالثقافة الألمانية. ودرس الفلسفة في جامعة السوربون وجامعة توبنغن.
وعمل مترجما بين عامي 1950 و1968 وملحقا إعلاميا في إذاعة «أوروب 1» ومدققا لدى دار بلون للنشر ومقدما لبرنامج تلفزيوني حول فن التصوير.
ويعود آخر كتاب أصدره إلى يونيو (حزيران) 2015 وهو مراسلات مع مترجمه الألماني هلموت فالير منذ عام 1946.



زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

TT

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية في جهودها لإخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

وبدأت القوات الأوكرانية توغلها في منطقة كورسك في أغسطس (آب)، وما زالت تسيطر على بعض المناطق هناك، في إطار محاولتها تخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث تحقق روسيا تقدماً منتظماً.

ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي إن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات في منطقة كورسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ترقى إلى حد التصعيد الجديد في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهراً.

وأكد زيلينسكي في مداخلته اليومية أن «ثمة معلومات أولية تفيد بأن الروس بدأوا استخدام جنود من كوريا الشمالية في هجمات، وبحجم كبير».

وأضاف: «يقوم الروس بدمجهم في وحدات مشتركة، ويستخدمونهم في العمليات في منطقة كورسك فقط في الوقت الحالي، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه يمكن نشرهم في قطاعات أخرى من الجبهة». لافتاً إلى أن القوات الكورية الشمالية «تتكبد بالفعل خسائر ملحوظة».

كما اتهم موسكو بنقل الحرب إلى «مرحلة أخرى»، وتساءل: «إذا لم يكن هذا تصعيداً، فما التصعيد الذي يتحدث عنه كثيرون؟»، في إشارة إلى الأصوات المترددة في دعم كييف خوفاً من التصعيد مع موسكو.

وحذّرت أوكرانيا من أن روسيا حشدت نحو 50 ألف جندي، من بينهم عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية، لاستعادة السيطرة على منطقة كورسك، التي احتلها الجيش الأوكراني، إثر هجوم مفاجئ في بداية أغسطس.