الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

من خلال مكعب بيئي لإنتاج خضراوات خالية من المبيدات الحشرية

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
TT

الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)

اخترقت تكنولوجيا الهواتف الذكية جميع مجالات الصناعة تقريبا، ودأب المخترعون أخيرا على اختراق عالم الزراعة. إذ طور باحثون نظاما جديدا يمكن المزارعين من مراقبة نمو الخضراوات بالهواتف الذكية وإنتاج محصول خضراوات خالية من المبيدات الحشرية.
ويتكون النظام من مكعب زراعي يعمل وفق برنامج بيئي لزراعة الخضراوات في الماء في مناطق مغلقة. ويقول جاك تينغ المدير التنفيذي للشركة المنتجة (أوبكوم) إنه في هذا المكعب الزراعي، فإن الدورة الواحدة، وهي نحو ستة أسابيع، تنتج ما يتراوح بين 100 و200 قطعة، وهذا يعتمد على نوع الخضراوات المختلفة، حيث توضع البذور داخل المكعب وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء أمس. ويتم تفعيل دورة نمو النباتات بشكل آلي تماما من خلال استخدام برمجيات زراعية تتابع النباتات وتعدل البيئة المحيطة، بما يتوافق معها وتقدم لها الكمية المثلى من الهواء والضوء والمياه بما يتناسب مع مراحل النمو المختلفة.
والأمر اللافت أن المكعب الزارعي مزود بكاميرات وأجهزة استشعار تتيح للمزارعين مراقبة عملية نمو المنتجات من أي مكان كانوا من خلال التطبيق الذكي على جوالاتهم. وقال القائمون على الاختراع إن الخضراوات التي تنمو داخل المكعب صحية أكثر من الخضراوات العادية، إذ تغذيها مياه منقاة ولا يتم رشها بالمبيدات الحشرية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".