الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

من خلال مكعب بيئي لإنتاج خضراوات خالية من المبيدات الحشرية

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
TT

الهواتف الذكية تخترق عالم الزراعة

لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)
لقطة من فيديو موقع المكعب الذكي (اوبكوم كيوبز)

اخترقت تكنولوجيا الهواتف الذكية جميع مجالات الصناعة تقريبا، ودأب المخترعون أخيرا على اختراق عالم الزراعة. إذ طور باحثون نظاما جديدا يمكن المزارعين من مراقبة نمو الخضراوات بالهواتف الذكية وإنتاج محصول خضراوات خالية من المبيدات الحشرية.
ويتكون النظام من مكعب زراعي يعمل وفق برنامج بيئي لزراعة الخضراوات في الماء في مناطق مغلقة. ويقول جاك تينغ المدير التنفيذي للشركة المنتجة (أوبكوم) إنه في هذا المكعب الزراعي، فإن الدورة الواحدة، وهي نحو ستة أسابيع، تنتج ما يتراوح بين 100 و200 قطعة، وهذا يعتمد على نوع الخضراوات المختلفة، حيث توضع البذور داخل المكعب وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء أمس. ويتم تفعيل دورة نمو النباتات بشكل آلي تماما من خلال استخدام برمجيات زراعية تتابع النباتات وتعدل البيئة المحيطة، بما يتوافق معها وتقدم لها الكمية المثلى من الهواء والضوء والمياه بما يتناسب مع مراحل النمو المختلفة.
والأمر اللافت أن المكعب الزارعي مزود بكاميرات وأجهزة استشعار تتيح للمزارعين مراقبة عملية نمو المنتجات من أي مكان كانوا من خلال التطبيق الذكي على جوالاتهم. وقال القائمون على الاختراع إن الخضراوات التي تنمو داخل المكعب صحية أكثر من الخضراوات العادية، إذ تغذيها مياه منقاة ولا يتم رشها بالمبيدات الحشرية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.