الشباب يغلق ملف «المستحقات» ويبقي وليد ومعاذ

سدد 12 مليون ريال لصقر والمحياني والعروبة

وليد عبد الله لن يغادر الشباب («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله لن يغادر الشباب («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يغلق ملف «المستحقات» ويبقي وليد ومعاذ

وليد عبد الله لن يغادر الشباب («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله لن يغادر الشباب («الشرق الأوسط»)

نجحت إدارة نادي الشباب في إغلاق ملف المطالبات المالية أمس الاثنين، عندما سددت مستحقات اللاعبين صقر عطيف وعيسى المحياني ونادي العروبة، عندما قدمت شيكات مصدقة للجنة الاحتراف، حيث تكفل الأمير فهد بن خالد بن سلطان، العضو الداعم لنادي الشباب، بكل التكاليف المالية والملزمة من لجنة فض المنازعات.
وكانت الإدارة الشبابية سبق لها أن أغلقت ملف مطالبات ناديي العروبة والجبلين، في فترات سابقة، وتبقت قضيتا اللاعبين صقر عطيف وعيسى المحياني، حيث كانت المفاوضات تستلزم الجدولة، إلا أن إصرار اللاعبين على الحصول على كل المستحقات دفع الأمير فهد بن خالد للتدخل وحسم الأمر.
وبذلك يتمكن نادي الشباب من تسجيل المهاجم الجزائري محمد بن يطو، ولاعب الوسط البرازيلي كاميليو فارياس، خلال الفترة المقبلة، إضافة لاعتماد عدد من اللاعبين الشبان في الفريق الأولمبي وتوقيع عقود احترافية معهم.
وعلى الصعيد ذاته، تأكد بقاء حارس المرمى وليد عبد الله والمدافع حسن معاذ في صفوف الفريق وإغلاق ملف المفاوضات مع الأندية التي كانت مهتمة بضمهما خلال الفترة الماضية، حيث منحت الإدارة الشبابية الضوء الأخضر للاعبين ووكلاء أعمالهما للبحث عن عروض مغرية تغني الإدارة عن الضائقة المالية التي كانت تتعرض لها من شكاوى معلقة ورواتب غير مسددة للاعبي الفريق والعاملين، التي تصل إلى اثني عشر مليونا تم تسديدها مؤخرًا.
وفي النطاق ذاته، نجحت الإدارة في الاتفاق مع مهاجم نادي الجبلين رخي الشمري، أحد أبرز المواهب الصاعدة في دوري الدرجة الأولى، وفي حال إتمام التعاقد فسيكون اللاعب حاضرًا مع الفريق الأولمبي.
من جهة أخرى، يعاود الفريق الشبابي تدريباته مساء اليوم، وذلك بعد الفراغ من إجازة اليومين التي منحها المدرب التونسي فتحي الجبال للاعبي فريقه عقب الفراغ من المعسكر الخارجي بمدينة العين الإماراتية الذي استمر لمدة ثمانية أيام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.