وزير الطاقة المكسيكي: سنعمل مع السعودية على تنويع الاقتصاد إلى جانب الطاقة

وزير الطاقة المكسيكي: سنعمل مع السعودية على تنويع الاقتصاد إلى جانب الطاقة
TT

وزير الطاقة المكسيكي: سنعمل مع السعودية على تنويع الاقتصاد إلى جانب الطاقة

وزير الطاقة المكسيكي: سنعمل مع السعودية على تنويع الاقتصاد إلى جانب الطاقة

قال الديفونسو غواخاردو وزير الطاقة المكسيكي، إن بلاده ستتعاون مع السعودية في مجالات عدة إلى جانب مجال الطاقة بهدف تعزز التنويع الاقتصادي بجانب الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والسيارات والفضاء والطاقة، مشيرا إلى أن بلاده أطلقت هيئة نظامية للمساءلة وضبط الشفافية، مبينا أنها تسهل الاستثمار وتضمن له الحماية دون تحيز.
ودعا وزير الطاقة المكسيكي في كلمة له في منتدى الطاقة الدولي في الرياض إلى بذل جهود مشتركة مع السعودية، للعبور بالتكنولوجيا والاندماجات الكبيرة للاستثمارات جسر العولمة، مؤكدا أن ثمرة هذا النوع من التعاون، سيقود البلدين إلى صيغة عميقة من التفاهم والتطابق في وجهات النظر، مشيرا إلى أن البلدين يربطهما في ذلك المصير المشترك.
وقال غواخاردو: «إن اجتماع منتدى الطاقة الدولي في الرياض، يجيء في سياق الحاجة الملحة للتغلب الشديد لتذبذب وانخفاض أسعار البترول واضطراب أسواقه العالمية، حيث نواجه نكبات الأسعار التي تحتم ضرورة تغيير هيكلة الاقتصادات من خلال عدد من الآليات الناجعة».
وشدد الوزير المكسيكي على ضرورة إيجاد آليات فعالة لمواجهة هذه التحديات، مبينًا أن «البلدين يتمتعان بقدرات وتجارب كبيرة في التنسيق والتشاور، الأمر الذي يسهل العمل الثنائي لإيجاد الحلول المناسبة التي تستعيد استقرار أسعار البترول العالمية وخلق توازن بين العرض والطلب والتعاون في بسط الشفافية في هذه الأسواق».
وأكد أهمية العمل على توسيع دائرة التعاون بين البلدين، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين الدولتين، والعمل على تهيئة أفضل السبل للتجارة، خاصة في «مجال المنتجات الحلال الذي يعد مجالاً واعدًا ورائجًا»، على حدّ تعبيره، بجانب تكثيف الزيارات بين رجال الأعمال للاستفادة من الفرص التي تتيحها الشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات.
وقال: «الآن هناك صناعات متقدمة في النفط والتخزين والتسويق، ما يوازن بين العرض والطلب، وتوصلنا إلى صناعة بترولية عالية التقنية، وفق سياسات صناعية تقنية ناجعة، وحدث حاليًا توسع كبير في السوق المكسيكي للصناعات ذات العلاقة بأحجام كبيرة تحتاج إلى جذب أكبر قدر من الاستثمار الأجنبي، وعيننا على الاستثمار السعودي بشكل خاص».
ولفت وزير الطاقة المكسيكي إلى أن بلاده كانت تنتج 35 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أنها تستهدف حاليًا الوصول إلى نسبة 100 في المائة في المستقبل من الطاقة النظيفة وآخرها «فايبر إي»، لافتًا إلى أن هناك آفاقًا واسعة للتعاون في هذا المجال.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.