البحرين: 4.2 % النمو بالقطاع غير النفطي في 9 أشهر

معدل البطالة يصل إلى 3.1 %

البحرين: 4.2 % النمو بالقطاع غير النفطي في 9 أشهر
TT

البحرين: 4.2 % النمو بالقطاع غير النفطي في 9 أشهر

البحرين: 4.2 % النمو بالقطاع غير النفطي في 9 أشهر

حقق القطاع غير النفطي في الاقتصاد البحريني نموًا بلغ 4.2 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، وفي الربع الثالث وحده بنسبة 3.3 في المائة، وفقًا للتقرير الاقتصادي الفصلي الأخير الصادر عن مجلس التنمية الاقتصادية.
ويرجع النمو، بحسب تقرير مجلس التنمية الاقتصادية، إلى الأداء المتميز لعدد من القطاعات غير النفطية، إذ ساهم قطاعا الفنادق والمطاعم والخدمات الشخصية والاجتماعية «التعليم الخاص والرعاية الصحية الخاصة بصورة رئيسية» في تحفيز نمو القطاع الاقتصادي غير النفطي في الربع الثالث من 2015، وحقق هذان القطاعان نموًا بمعدل 8 في المائة و6.3 في المائة على التوالي.
وسجل قطاع المواصلات والاتصالات نموًا بلغت نسبته 6 في المائة، ولعب النمو في هذه القطاعات، وبالأخص في مشروعات البنية التحتية، دورًا فعالاً في زيادة عدد الوظائف في القطاع الخاص بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2015، مما ساهم في خفض نسبة البطالة، حيث استقر المعدل الرسمي للبطالة عند 3.1 في المائة.
وتوقع التقرير ارتفاعًا في النمو في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية التي شهدت إرساء مشروعات تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، وطرح مشروعات أخرى بقيمة 3.7 مليار دولار عبر المناقصات، فيما بدأ العمل في مشروعات بقيمة 1.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون لهذه المشروعات تأثيرها الإيجابي الملحوظ على قطاع الإنشاء في السنوات المقبلة.
وعلى صعيد القطاع المصرفي، استمر الائتمان المصرفي في النمو بوتيرة متسارعة وصلت فيها نسبة النمو إلى 7 في المائة مع نهاية الربع الثالث.
وأوضح خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، أن «القطاع غير النفطي في البحرين على الرغم مما واجهه من تحديات، يتميز بمرونة مشجعة، إذ تشهد اقتصادات دول مجلس التعاون مرحلة توسعية تتسم فيها محركات النمو الاقتصادي غير النفطي بالمرونة»، مضيفًا أن «هذا التطور، ساهم في طمأنة المستثمرين وأبرز التقدم الذي حققته البحرين ودول المنطقة في تنويع اقتصاداتها وإرساء مقومات طويلة الأجل كفلت استمرار النمو في السنوات الأخيرة».
وشهدت البحرين خلال الأشهر الأخيرة تطورًا مهمًا في قطاعات الخدمات المالية، وتكنولوجيا معلومات الاتصال، والصناعة التحويلية، إذ تعاون مصرف البحرين المركزي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع شركة «بنفت» المحلية، بإطلاق نظام التحويلات المالية الإلكتروني (EFTS) الذي يربط جميع مصارف التجزئة في البحرين مع الجهات المعنية بالدفع لزيادة كفاءة وفعالية عمليات تحويل الأموال.
وأعلن مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع شركة «سي5 - إكسيلاريت» المحدودة وشركة «أمازون ويب سيرفيسز» عن إطلاق مشروع لتسريع الأعمال عن طريق اعتماد تكنولوجيا «الحوسبة السحابية»، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث سيتخذ المشروع من البحرين مقرًا له، وسيقدم تمويلاً تبلغ قيمته الإجمالية 100 مليون دولار لدعم الشركات المساهمة.
وفي الجانب الصناعي، أعلنت شركة «ساينرجيز كاستينغز» المحدودة بالتعاون مع شركة ممتلكات البحرين القابضة، عن تأسيس مصنع بـ150 مليون دولار لتصنيع قوالب الألمنيوم وسبائك العجلات، وذلك بالمنطقة المخصصة للمصهر المعدني الجديد بالقرب من شركة «ألبا»، بقدرة إنتاجية تصل إلى مليوني عجلة من عجلات السيارات سنويًا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.