بعد ساعات على خروجها رسميًا من العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي، وجدت إيران نفسها أمس تحت طائلة عقوبات جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب تطويرها للصواريخ الباليستية.
وبموجب العقوبات الجديدة، أدرجت الخزانة الأميركية 11 شركة و5 أفراد إيرانيين ضمن القائمة السوداء بتهم الانخراط في برنامج الصواريخ الباليستية، وشراء مكونات هذه الصواريخ. وباتت هذه الكيانات ممنوعة من استخدام النظام المصرفي في الولايات المتحدة.
وفيما وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ«رد مناسب» على العقوبات الجديدة، أكد الرئيس أوباما أن واشنطن ستظل حازمة حيال تهديدات إيران لدول المنطقة. وقال أوباما في كلمة بالبيت الأبيض أيضًا إن «تنفيذ الاتفاق النووي بدأ إلى جانب لم شمل عائلات أميركية»، مشيرا إلى «التقدم التاريخي الذي تحقق بفضل الدبلوماسية من دون خوض حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط». ورأى أن «هذا يثبت إمكانية اعتماد القوة والحكمة والتحلي بالصبر»، مشيدا بدور سويسرا في المفاوضات مع طهران.
من جهته قال آدم زوبين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن «برنامج إيران للصواريخ الباليستية يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والعالمي، وستظل إيران خاضعة لعقوبات دولية».
وفي طهران، عزا روحاني في أول خطاب له بعد إعلان «يوم التنفيذ الرسمي للاتفاق» نجاح بلاده في التوصل إلى الاتفاق النووي إلى «دعم» المرشد الأعلى علي خامنئي، معتبرا الاتفاق النووي «إنجازا وطنيا» يخدم الشعب والمصالح القومية.
...المزيد
«عقوبات باليستية» تفسد فرحة إيران بطي «النووي»
واشنطن تدرج 11 شركة و5 أفراد ضمن القائمة السوداء.. وروحاني يهدد بـ«رد مناسب»
«عقوبات باليستية» تفسد فرحة إيران بطي «النووي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة