النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم في الرياض، جلسة مباحثات مع الرئيس المكسيكي بينيا نييوتو، كما جرى اليوم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في المجالات المختلفة. عالميا قررت الولايات المتحدة اليوم فرض عقوبات جديدة على برنامج ايران الصاروخي الباليستي، يأتي ذلك بعد يوم واحد من قرار رفع القوبات عنها، في الشأن الاقليمي قام تنظيم داعش المتطرف بخطف ما لا يقل عن 400 شخص في دير الزور السورية بينهم نساء وأطفال، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود انها تمكنت بعد حوالى أكثر من خمسة أشهر من ايصال بعض المساعدات الطبية لجزء من مدينة تعز اليمنية المحاصرة من قبل المتمردين الحوثيين، كما تم الاعلان اليوم عن تأجيل اعلان تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية لمدة 48 ساعة، في اخبار الاقتصاد رغم انخفاض أسعار النفط.. العراق يخفض سعر البنزين عالي الأوكتين، اما في ابرز اخبار المنوعات «سكايب» يضيف خاصية مكالمات الفيديو الجماعية إلى الأجهزة الجوالة، وكذلك فريق سعودي - بولندي يكتشف مستوطنة أثرية بمنطقة تبوك تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، في الاخبار الرياضية نقرأ الشيخ سلمان آل خليفة «دهش» من تصريحات الأمير علي ضد الاتفاق مع «الكاف»، بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المكسيكي
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني
«داعش» يخطف 400 مدني في دير الزور بينهم نساء وأطفال
«أطباء بلا حدود» تعلن تمكنها من إيصال مساعدات طبية إلى جزء من مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون
تأجيل إعلان تشكيل حكومة وحدة في ليبيا 48 ساعة.. والمبعوث الأممي «يأسف»
السيسي يبحث مع مدير «سي آي إيه» مكافحة الإرهاب وتسوية أزمات المنطقة
مقتل 10 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن
الشرطة السويدية تحقق بحرق مسجد جنوب غربي البلاد
مصدر فلسطيني: المخابرات اعتقلت موظفا بمكتب صائب عريقات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
مقتل 13 شخصا بعملية انتحارية استهدفت منزل مسؤول محلي في جلال آباد بأفغانستان
«الشباب» الصومالية تقول إنها خطفت جنودًا من كينيا
6 كنديين وفرنسيان بين قتلى هجوم بوركينا فاسو
رابطة العالم الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية وتشيد بالتحالف الإسلامي في محاربته
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تطلق قمر«سات 3» للاستشعار عن بعد
خادم الحرمين يبعث رسالة لأمير قطر تتعلق بالعلاقات القائمة بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها
البنك الآسيوي للبنية التحتية.. بنك جديد تطلقه الصين
رغم انخفاض أسعار النفط.. العراق يخفض سعر البنزين عالي الأوكتين
فريق سعودي - بولندي يكتشف مستوطنة أثرية بمنطقة تبوك تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد
«سكايب» يضيف خاصية مكالمات الفيديو الجماعية إلى الأجهزة الجوالة
«زينيا» أول نبتة تزهر على متن المحطة الفضائية الدولية
رانييري: هدف ليستر سيتي بلوغ 79 نقطة هذا الموسم
الشيخ سلمان آل خليفة «دهش» من تصريحات الأمير علي ضد الاتفاق مع «الكاف»
روني يقود مانشستر يونايتد لفوز صعب على ليفربول في الدوري الإنجليزي
بطولة إيطاليا: يوفنتوس يسحق أودينيزي برباعية.. وتعثر أول لسباليتي



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم