الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني

غداة إعلان رفع العقوبات عن طهران

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني
TT

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأحد)، فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية الإيراني، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي عن طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة في الإمارات والصين على القائمة المالية الأميركية السوداء.
وأضاف البيان أن هذه الشبكة المؤلفة من 11 شركة متهمة بتسهيل وصول مكونات الصواريخ البالستية لإيران من خلال "استخدام شركات وهمية في دول اخرى لخداع الموردين الأجانب". ملفتا إلى أن الأفراد الخمسة "عملوا على شراء مكونات صواريخ بالستية لإيران".
وقال آدم زوبين مساعد وزير الخزانة المكلف شؤون مكافحة الارهاب، ان "برنامج ايران للصواريخ البالستية يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعا لعقوبات دولية".
على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام اميركية ان احد الايرانيين الاميركيين الاربعة الذين افرجت عنهم طهران السبت، لم يستقل الطائرة التي انطلقت صباح اليوم متوجهة الى سويسرا وعلى متنها الثلاثة الآخرون.
واكدت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هوياتهم، ان نصرة الله خسروي الذي لم تتوافر عنه معلومات، لم يستقل الطائرة لسبب لم يعرف بعد. وتنقل هذه الرحلة كلا من مراسل "واشنطن بوست" في ايران جايسون رضائيان وامير حكمتي وسعيد عابديني، كما اضافت الصحيفتان.

الم/س ع/ اع



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».