سنّة العراق يطالبون بحماية دولية من «بطش» الميليشيات الشيعية

تحذير من «تسونامي» اقتصادي يهدد إقليم كردستان بالغرق

مسجد سني في محافظة بابل تعرض لهجوم مؤخرا (أ.ف.ب)
مسجد سني في محافظة بابل تعرض لهجوم مؤخرا (أ.ف.ب)
TT

سنّة العراق يطالبون بحماية دولية من «بطش» الميليشيات الشيعية

مسجد سني في محافظة بابل تعرض لهجوم مؤخرا (أ.ف.ب)
مسجد سني في محافظة بابل تعرض لهجوم مؤخرا (أ.ف.ب)

لوحت اللجنة التنسيقية العليا لتحالف القوى العراقية بالذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب «الحماية الدولية للسنة العرب» في العراق من بطش بعض الميليشيات الشيعية.
وقال بيان للجنة أمس إنها عقدت اجتماعًا موسعًا لها بحضور نواب حاليين وسابقين وأعضاء مجالس محافظات ومسؤولين حزبيين بارزين وإن «المجتمعين أكدوا أن هناك من لا يقلون عن (داعش) سوءًا وهم يسعون عن عمد لتحطيم الهوية الوطنية، وهو يجري الآن في حزام بغداد، وشمال بابل وجرف الصخر وفي سليمان بك ويثرب والضلوعية وجسر بزيبز والنخيب وسيطرة الرزازة وغيرها من المناطق، وكان آخرها الأعمال الإرهابية التي جرت وما تزال في ديالى». وأوضح أن «ما جرى في ديالى ليس استثناءً أو حدثًا طارئًا بل إنه أسلوب ممنهج تتبعه بعض ميليشيات الحشد الشعبي التي نحملها مسؤولية أعمال القتل والتهجير والتفجير والتطهير الطائفي».
وفي هذا السياق، أكد عضو البرلمان العراقي عن محافظة ديالى، رعد الدهلكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «سنتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الحماية بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود مع الحكومة».
من ناحية ثانية، حذر قباد طالباني، نائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، من أن الإقليم معرض لخطر «الغرق» بسبب «تسونامي» اقتصادي بعد انخفاض أسعار النفط العالمية وحذر من أن الأمر قد يقوض الحرب على تنظيم داعش. وقال طالباني لوكالة «رويترز»: «يركز العالم على الحرب ضد (داعش) لكن لا ينتصر مفلس في حرب.. أعتقد أنه أمر يحتاج التحالف ضد (داعش) إلى وضعه في المعادلة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.