دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج
TT

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج

قال مكتب الأميرة كيت، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، إنها ستتولى رئاسة تحرير صحيفة «ذا هافينغتون بوست يو كيه» الإلكترونية لمدة يوم في فبراير (شباط)، للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال.
وستدعو الأميرة فريقًا من الصحيفة إلى قصر كنسينغتون في منتصف فبراير، وستستغل المنصب لإلقاء الضوء على جهود المعلمين وأولياء الأمور والباحثين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. وقال قصر كنسينغتون في بيان: «اتخذت دوقة كمبردج من الصحة النفسية للأطفال محورًا لعملها في السنوات القليلة الماضية. إنها سعيدة لأن (هافينغتون بوست) ستساعد في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة. ستختار الدوقة مساهمات عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الصحة النفسية وكذلك من شبان وأولياء أمور ومعلمين».
وقال ستيفن هال رئيس تحرير موقع «ذا هافينجتون بوست يو كيه»: «نشعر بسعادة غامرة لأن دوقة كمبردج ستنضم إلى فريق (هافينغتون بوست يو كيه) لمدة يوم وتتولى منصب رئيس التحرير».
وكيت ليست الأولى في أسرتها التي تعمل في الصحافة، فشقيقتها بيبا كانت تكتب المقالات لمجلة «فانيتي فير» لكن صحيفة «ديلي تليغراف» أوقفت نشر عمودها الصحافي بعدما أشارت وسائل إعلام إلى ردود فعل سلبية للقراء.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.