أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

شارك فيه 416 شخصًا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)

نجح عدد كبير من هواة التزلج السبت في تنظيم أطول طابور تزلج في العالم في المحاولة الثانية فوق جبل فاسركوبه بولاية هيسن الألمانية.
وقام 416 من هواة الرياضات الشتوية بعد ظهر اليوم بالانطلاق فوق زلاجاتهم على الجبل الذي يعتبر أعلى جبال ولاية هيسن مشكلين أطول طابور تزلج في العالم.
وقطع المشاركون مسافة إلزامية قدرها 150 مترا وحصلوا بذلك على شهادة من معهد الأرقام القياسية في ألمانيا.
كانت المحاولة الأولى فشلت بعد تداخل عدد من الزلاجات في بعضها البعض وانقطعت السلسلة.
كان أعلى رقم قياسي سجل في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي 2015، حيث قام 240 متزلجا بهذا الإنجاز في منطقة جنوب التيرول بالنمسا.
كانت الاختبارات الأولية جرت أيضا الأسبوع الماضي ولكن على مستوى أصغر فوق جبل فاسركوبه الذي يصل ارتفاعه إلى 950 مترا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».