دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية لمدة يوم

لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية لمدة يوم
TT

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية لمدة يوم

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية لمدة يوم

قال مكتب الأميرة كيت، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، إنها ستتولى رئاسة تحرير صحيفة «ذا هافينغتون بوست يو كيه» الإلكترونية لمدة يوم في فبراير (شباط) المقبل، للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال. وستدعو الأميرة فريقًا من الصحيفة إلى قصر كنسينغتون في منتصف فبراير، وستستغل المنصب لإلقاء الضوء على جهود المعلمين وأولياء الأمور والباحثين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. وقال قصر كنسينغتون في بيان: «اتخذت دوقة كمبردج من الصحة النفسية للأطفال محورًا لعملها في السنوات القليلة الماضية. إنها سعيدة لأن (هافينغتون بوست) ستساعد في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة».
وستختار الدوقة مساهمات عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الصحة النفسية، وكذلك من شبان وأولياء أمور ومعلمين.
وقال ستيفن هال رئيس تحرير موقع «ذا هافينغتون بوست يو كيه»: «نشعر بسعادة غامرة لأن دوقة كمبردج ستنضم إلى فريق (هافينغتون بوست يو كيه) لمدة يوم وتتولى منصب رئيس التحرير».
وكيت ليست الأولى في أسرتها التي تعمل في الصحافة فشقيقتها بيبا كانت تكتب المقالات لمجلة «فانيتي فير»، لكن صحيفة «ديلي تليغراف» أوقفت نشر عمودها الصحافي بعدما أشارت وسائل إعلام إلى ردود فعل سلبية للقراء.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.