ولد الشيخ لـ {الشرق الأوسط}: تسرعنا في «جنيف 2».. فحدثت أخطاء

أكد أنه تلقى وعودًا من الحوثيين بإطلاق الصبيحي

ولد الشيخ لـ {الشرق الأوسط}: تسرعنا في «جنيف 2».. فحدثت أخطاء
TT

ولد الشيخ لـ {الشرق الأوسط}: تسرعنا في «جنيف 2».. فحدثت أخطاء

ولد الشيخ لـ {الشرق الأوسط}: تسرعنا في «جنيف 2».. فحدثت أخطاء

أقر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بأن الجولة الماضية من المشاورات اليمنية «جنيف 2» لفها التسرع، ونتج عنها بعض الأخطاء، مضيفا أنه يريد أن يتفادى هذه الأخطاء في الجولة المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد.
وأكد ولد الشيخ في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا نريد أن نتسرع في الجولة المقبلة.. لقد تسرعنا في الجولة الماضية مما أدى إلى بعض الأخطاء، ونريد أن نعد لجولة جديدة بطريقة مغايرة»، مشيرًا إلى أنه يريد التحضير لجدول أعمال الجولة الجديدة، ولعدد من الأمور أبرزها إيقاف الاستفزاز على الحدود السعودية، وكذلك التحريض الإعلامي.
ولفت ولد الشيخ إلى أنه يرغب، قبل الدخول في جولة جديدة من المشاورات، في التحضير لوقف إطلاق النار، والعمل على بناء الثقة، والتي من بينها إيقاف إطلاق النار، وتحرير المختطفين.
وأشار ولد الشيخ إلى أنه تسلم وعودا من الحوثيين، بإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني، وناصر هادي شقيق الرئيس اليمني، والعميد فيصل رجب، مؤكدا أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وبصحة جيدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».