{الثلاثية} العربية تدرس تدخلات إيران .. وانتقادات {الداخل} تطال خامنئي

خال خامنئي يوبخه: تنتقد إعدام النمر ولا ترى جرائم نظامك؟

جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب السابق في القاهرة لبحث تداعيات اعتداء إيران على السفارة السعودية في طهران (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب السابق في القاهرة لبحث تداعيات اعتداء إيران على السفارة السعودية في طهران (أ.ف.ب)
TT

{الثلاثية} العربية تدرس تدخلات إيران .. وانتقادات {الداخل} تطال خامنئي

جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب السابق في القاهرة لبحث تداعيات اعتداء إيران على السفارة السعودية في طهران (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب السابق في القاهرة لبحث تداعيات اعتداء إيران على السفارة السعودية في طهران (أ.ف.ب)

كشفت مصادر الجامعة العربية لـ {الشرق الأوسط} أمس أن اللجنة التي شكلها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير بالقاهرة تدرس تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، التي أقر فيها بتدريب طهران لنحو مائتي ألف مقاتل في خمس دول بينها سوريا والعراق واليمن.
وعبر مصدر مسؤول في الجامعة العربية عن قلق الدول العربية من تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني وقال إن مثل هذه «العدائيات والتصريحات الاستفزازية» ترصدها اللجنة الوزارية الثلاثية المعنية بمتابعة الأزمة مع إيران. وقال المصدر إن تلك التصريحات الاستفزازية دليل جديد وواضح على تورط إيران في إثارة الفتن في المنطقة.
كما استنكرت مصادر دبلوماسية مصرية التجاوزات الإيرانية وتدخلها السافر في شؤون الدول العربية وقالت: إن استمرار إيران في التصعيد وإطلاق تصريحات غير مسؤولة سيواجه بموقف عربي صلب.
من جهته قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، لـ«الشرق الأوسط» إن الأردن يدعو إيران إلى احترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مضيفا أن «أي دولة بغض النظر عن اسمها لا تحترم هذا المبدأ فإن الأردن ينظر بقلق إلى سلوكها».
إلى ذلك، وفي موقف أحدث ضجة داخل الأوساط الإيرانية، وجه حسين ميردامادي، خال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، انتقادات لاذعة لنجل شقيقته وبخه فيها بشأن انتقاد طهران لإعدام نمر النمر في السعودية فيما يتعامى عن جرائم نظامه.
وجاءت انتقادات ميردامادي في رسالة نشرها موقع «سحام نيوز» المعارض أول من أمس، وضمت 9 نقاط سرد خلالها خال خامنئي التجاوزات القمعية التي يشنها النظام الإيراني على معارضيه، ومن بينها حملات الاعتقال بحق الصحافيين والنشطاء. وتساءل ميردامادي: «هل تصريحاتك (المرشد) بشأن إعدام النمر تشمل الظلم الذي يقوم به النظام الإيراني من اعتقال الصحافيين ونشطاء السياسة، الذين يقبعون لمدة طويلة في السجون، أم أنكم تحبون انتقاد الآخرين فقط ولا ترون جرائمكم؟».
من ناحية ثانية، وجه مسؤولو «الباسيج الطلابي»، أمس، عبر السفارة السويسرية في طهران، التي ترعى المصالح الأميركية, رسالة إلى واشنطن، بعد يومين من إفراج الحرس الثوري عن بحارة أميركيين احتجزهم الثلاثاء في الخليج العربي. وأكد مسؤولو الباسيج الذين احتشدوا أمام السفارة رفضهم لانتهاك الحدود الإيرانية من الدول «الاستكبارية». كما سلموها ملصقًا یظهر أولى لحظات احتجاز البحارة الأميركيين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.