حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت شهادات مزورة للاجئين

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات
TT

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

حبس معلمة نمساوية لعام بتهمة تزوير مستندات

أصدرت محكمة جنايات مدينة فيينر نوي أشتات بولاية النمسا السفلى، صباح أول من أمس، حكما بحبس معلمة لمدة عام بتهمة تزوير مستندات رسمية. كانت المتهمة معلمة للغة الألمانية (اللغة الرسمية بالنمسا) ظلت تصدر لطالبي لجوء شهادات مزورة تثبت إتقانهم للغة مما ساعدهم في الحصول على نيل الجنسية النمساوية، التي من أهم شروط الحصول عليها إتقان لغة البلاد. 70 ألف يورو كسبتها المتهمة من مئات اللاجئين الذين ختمت لهم شهادات مزورة أرفقوها بكل جرأة مع بقية المستندات مما ساعدهم على التجنس بأقل معرفة للغة وعدد محدود من المفردات ناهيك عن إتقانها.
وكانت المعلمة التي تم توقيفها تعمل في مركز يتبع لوزارة الاندماج التي فتحت فصولا مجانية تشجيعا ومساعدة للاجئين لتعلم اللغة بينما كانت المعلمة تفتح فصلها الخاص يومي عطلة الأسبوع، وبعد بضعة دروس مدفوعة الثمن تصدر شهاداتها.
من جانبه اضطر هانز بارفيتز القاضي بمحكمة جنايات فيينر نوي أشتات، للحكم على المتهمة بعد تأجيل وتطويل تعرضت له القضية بسبب غياب متعمد لعدد من الشهود ممن استدعتهم المحكمة ولم يظهروا إلا بعد تدخل الشرطة. فيما أكدت التحريات أن القضية كانت معروفة ومتداولة داخل أروقة مجتمع معسكرات اللاجئين بالمدينة أو كما وصفه متحر «بسيط وليس معقدا، ادفع وتحصل على الشهادة، وهكذا تسلك أمورك».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.