«الأرصاد» تمنح ملاك المنشآت مهلة خمس سنوات لتطبيق معايير حماية البيئة

القرار يشمل المشاريع تحت الإنشاء

تشمل الاستراتيجية إعداد خطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية وإنشاء وتشغيل وصيانة  شبكة لرصد انبعاث الأتربة والغبار من المصانع («الشرق الأوسط»)
تشمل الاستراتيجية إعداد خطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية وإنشاء وتشغيل وصيانة شبكة لرصد انبعاث الأتربة والغبار من المصانع («الشرق الأوسط»)
TT

«الأرصاد» تمنح ملاك المنشآت مهلة خمس سنوات لتطبيق معايير حماية البيئة

تشمل الاستراتيجية إعداد خطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية وإنشاء وتشغيل وصيانة  شبكة لرصد انبعاث الأتربة والغبار من المصانع («الشرق الأوسط»)
تشمل الاستراتيجية إعداد خطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية وإنشاء وتشغيل وصيانة شبكة لرصد انبعاث الأتربة والغبار من المصانع («الشرق الأوسط»)

منحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المنشآت خمس سنوات كمهلة نهائية لتعديل أوضاعها البيئية وفقا للمعايير والمقاييس الجديدة المتعلقة بضبط جودة الهواء والمياه لحماية البيئة من التلوث بكل أشكاله.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن «هذا القرار يأتي استنادا إلى ما نص عليه النظام العام للبيئة بأن تقوم الجهة المختصة بإعداد مقاييس حماية البيئة وإصدارها ومراجعتها وتطويرها وتفسيرها». وأشار إلى أن الرئاسة قامت بإعداد وتطوير منظومة من المقاييس والمعايير والإرشادات البيئية التي تحقق مبدأ حماية صحة الإنسان والمحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وتطبيق نهج الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في جميع القطاعات الصحية والاقتصادية والصناعية والزراعية والتنموية المختلفة.
وأضاف أن «هذه المقاييس تهدف إلى الإيفاء بالتزامات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة نحو حماية البيئة ولتواكب متطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل لتشمل جوانب مقاييس جودة الهواء والمياه والضوضاء». وبين أن المقاييس الجديدة سيتم تطبقها على المشاريع الجديدة التي في مراحل الجدوى والتصاميم بينما سيتم منح المنشآت القائمة فترة سماح خمس سنوات لتعديل وضعها، منوها بأنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عند إعداد وتطوير هذه المقاييس.
وطالب الجاسر أصحاب المنشآت بضرورة التعاون في سبيل المحافظة على البيئة وحمايتها من كل أشكال التلوث وصون مواردها الطبيعية في الحاضر والمستقبل.
من جانبه قال حسين القحطاني المتحدث الرسمي للأرصاد وحماية البيئة لـ«الشرق الأوسط» إن «المعايير التي سيتم تطبيقها على المنشآت في كل المدن السعودية تأتي ضمن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الرئاسة للمحافظة على البيئة وضمان سلامة وجودة البيئة وضمان المحافظة على الصحة العامة وهي تشمل حزمة من الإجراءات والعقوبات على المخالفين». لافتا إلى أن الرئاسة قامت بمراجعة وتطوير معايير تحديد الموقع والتخطيط لإقامة وإدارة المناطق الصناعية وإصدار أدلة إرشادية وتعميمها للالتزام بها. مع العمل على تطوير العمليات الصناعية واستخدام تكنولوجيا الإنتاج الأنظف والوقود النقي.
وتشمل الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الرئاسة على إعداد خطة عمل لنقل الصناعات الملوثة خارج الكتل السكنية وإنشاء وتشغيل وصيانة شبكة لرصد انبعاث الأتربة والغبار من مصانع الإسمنت وربطتها بالمركز الرئيس بالرئاسة العامة للأرصاد حماية للبيئة. إلى جانب العمل على تحسين قدرات إدارات التفتيش البيئي ودعمها بالفنيين المؤهلين والسيارات وأجهزة.
وتعمل الرئاسة على متابعة تطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة بأعمال الرصد الذاتي والسجل البيئي لجميع المنشآت بالإضافة إلى العمل على استخدام الموارد المالية المتاحة لتشجيع استخدام التكنولوجيا الأنظف.
وتمثل حماية بيئة الهواء المحيط أحد المهام والواجبات الرئيسة لجهاز البيئة المركزي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والتي تسعى من خلال النظام العام للبيئة واللوائح التنفيذية إلى وضع ومتابعة تطبيق المقاييس والمعايير الخاصة بجودة الهواء.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.