إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا
TT

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

تعتزم رومانيا إلغاء لائحة قانونية تسمح بإعفاء السجناء أصحاب المؤلفات من السجن 30 يومًا عن كل كتاب يؤلفونه بالسجن، وذلك إذا نشرت لهم كتب ذات قيمة علمية. وقالت وزيرة العدل الرومانية الجديدة رالوكا برونا في بوخارست إنها تعتزم التقدم بشكل عاجل لمجلس الوزراء بلائحة جديدة بهذا الشأن.
وفي الوقت ذاته، بدأ الادعاء العام تحقيقاته بشأن طريقة تطبيق اللائحة الحالية، التي تسري بالفعل منذ عام 1969.
غير أن السنوات الأخيرة في رومانيا شهدت تزايد أعداد السجناء الذين يؤلفون الكتب في السجون، حيث بلغ عدد هذه الكتب ثلاثة مؤلفات عام 2011، ثم ارتفع بشكل صاروخي إلى 340 عام 2015.
ويعود هذا التزايد في إبداع تأليف الكتب للسجناء في رومانيا إلى الحملة القوية التي شنتها وزارة العدل منذ عام 2013 ضد الفساد، مما أدى لإدانة آلاف السياسيين والمسؤولين البارزين ورجال الأعمال وسجنهم.
ويجري الادعاء العام تحقيقاته ضد دور نشر وجامعات وأساتذة جامعيين للاشتباه في تقديم مزايا للسجناء الذين ألّفوا كتبًا أثناء فترة قضاء العقوبة، وذلك لأن القانون الحالي يوجب حصول الكتاب على شهادة من متخصص بأن الكتاب له قيمة علمية تستحق أن يُعفى صاحبه من السجن مدة 30 يومًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».