إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا
TT

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

تعتزم رومانيا إلغاء لائحة قانونية تسمح بإعفاء السجناء أصحاب المؤلفات من السجن 30 يومًا عن كل كتاب يؤلفونه بالسجن، وذلك إذا نشرت لهم كتب ذات قيمة علمية. وقالت وزيرة العدل الرومانية الجديدة رالوكا برونا في بوخارست إنها تعتزم التقدم بشكل عاجل لمجلس الوزراء بلائحة جديدة بهذا الشأن.
وفي الوقت ذاته، بدأ الادعاء العام تحقيقاته بشأن طريقة تطبيق اللائحة الحالية، التي تسري بالفعل منذ عام 1969.
غير أن السنوات الأخيرة في رومانيا شهدت تزايد أعداد السجناء الذين يؤلفون الكتب في السجون، حيث بلغ عدد هذه الكتب ثلاثة مؤلفات عام 2011، ثم ارتفع بشكل صاروخي إلى 340 عام 2015.
ويعود هذا التزايد في إبداع تأليف الكتب للسجناء في رومانيا إلى الحملة القوية التي شنتها وزارة العدل منذ عام 2013 ضد الفساد، مما أدى لإدانة آلاف السياسيين والمسؤولين البارزين ورجال الأعمال وسجنهم.
ويجري الادعاء العام تحقيقاته ضد دور نشر وجامعات وأساتذة جامعيين للاشتباه في تقديم مزايا للسجناء الذين ألّفوا كتبًا أثناء فترة قضاء العقوبة، وذلك لأن القانون الحالي يوجب حصول الكتاب على شهادة من متخصص بأن الكتاب له قيمة علمية تستحق أن يُعفى صاحبه من السجن مدة 30 يومًا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".