200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت
TT

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

200 هجوم إلكتروني كل دقيقة على شبكة الإنترنت

جرى وقوع أكثر من 200 هجوم إلكتروني جديد على شبكة الإنترنت في الدقيقة الواحدة، بعضها شديد الخطورة، حسب ما كشف عنه الباحثون في مختبرات شركة «ماكافي»، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية.
وأوضحت الشركة، في تقريرها للتهديدات الأمنية للربع السنوي الرابع لعام 2013، أن معاملها الأمنية تكتشف ثلاثة تهديدات أمنية جديدة في الثانية، حسب موقع «في 3»، حسب «اسكاي نيوز». وأشارت إلى أن العالم شهد زيادة هائلة في عدد الجرائم الإلكترونية، خصوصا مع الكشف عن أكثر من 200 مليون نوع مختلف من البرمجيات والتطبيقات الخبيثة في الربع الأخير من 2013، بالمقارنة مع 110 ملايين في نفس الفترة من عام 2012.
وركز تقرير «ماكافي» على الزيادة الكبيرة في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف عمليات الشراء عبر الإنترنت، كما رصد أيضا زيادة ضخمة في عدد التطبيقات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة وتحديدا تلك التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».
وتتماشى نتائج تقرير «ماكافي» مع تقارير شركات أخرى، على غرار تقرير شركة «ديل سونيك وول» التي تحدث عن رصد أكثر من 55 ألف تطبيق خبيث جديد يوميا في تقريرها لعام 2013.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».