النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

السعودية تحتفي يوم غد (الاربعاء) بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم. ونقرأ ايضا أدى تفجير انتحاري اليوم (الثلاثاء) في العاصمة التركية اسطنبول لمقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص معظمهم ألمان والى اصابة العديد، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان منفذه انتحاري من أصل سوري، وأدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم كما أدانت الهجوم الذي وقع في العراق واستهدف سبع مساجد سنية وأشخاصا في المقدادية أدى الى إصابة مدير استخبارات المدينة ومقتل عدد من قوات الأمن. في الملف السوري تسعى الأمم المتحدة الى اخراج 400 شخص لاسباب صحية من مضايا. في نفس الاطار لم ينف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان تمنح بلاده حق اللجوء السياسي لبشار الأسد، وذلك خلال لقاء أجراه مع صحيفة "بيلد" الألمانية. اقليميا اصدرت المحكمة في الكويت حكما باعدام شخصين وبالمؤبد على ثالث من عناصر قضية "العبدلي"، كما سخر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد من مقال كتبه وزير الخارجية الإيراني ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. في الاقتصاد وزير الطاقة الإماراتي يتوقع تحسن أسعار النفط قبل نهاية 2016. وأبرز الاخبار المنوعة أثبتت دراسة ان تناول المشروبات السكرية بشكل يومي يزيد الدهون بالجسم، فيما جاء في ابرز الاخبار الرياضية «مارادونا» نجم الأرجنتين رغم إحراز «ميسي» الكرة الذهبية الخامسة، بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
الأمم المتحدة: نعمل على إخراج 400 شخص من مضايا السورية لأسباب صحية
الرئيس الروسي لا يستبعد منح بلاده حق اللجوء للأسد
الرئيس التركي: منفذ عملية تفجير إسطنبول انتحاري من أصل سوري
الكويت تحكم بإعدام شخصين وبالمؤبد على ثالث من عناصر «خلية العبدلي»
الرئيس هادي يشهد تخرج الدفعة الثانية من أفراد المقاومة الشعبية
«الخارجية» السعودية تدين الهجمات الإرهابية في العراق وتركيا
إضراب للأطباء في بريطانيا احتجاجا على خطط الحكومة تعديل الأجور
الرئيس الأميركي يلقي اليوم آخر خطاب حول حالة الاتحاد وحصيلة ولايته ورؤيته لأميركا ما بعد 2016
إصابة مدير استخبارات ديالى بهجوم انتحاري استهدف موكبه
عبد الله بن زايد ساخرا من مقال جواد ظريف: ظننت الكاتب من دولة إسكندنافية
الأمم المتحدة في جنيف تعلن تأجيل مباحثات السلام اليمنية لمدة أسبوع
مركز الملك سلمان ينفذ برنامجًا إغاثيًا عاجلاً لأكثر المناطق تضررًا في موريتانيا
الحزب الحاكم بالسودان يجدد رفضه لمقترح تشكيل حكومة انتقالية للبلاد
وزير خارجية مصر يبحث مع وزير الداخلية الألماني جهود مكافحة الإرهاب
نائب الرئيس اليمني: سنمضي لإحلال الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة
انفجار ضخم يهز وسط اسطنبول وسقوط عدد من الضحايا
«الشورى» يثمن دور الإمارات والبحرين ودعمهما مواقف السعودية تجاه الإرهاب
السعودية تحتفي يوم غد بالذكرى الأولى لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم
«سوق الأسهم» السعودية تغلق على خسائر بنسبة 1.75%
وزير الطاقة الإماراتي يتوقع تحسن أسعار النفط قبل نهاية 2016
هيلاري كلينتون تدعو إلى فرض ضريبة 4% على الأثرياء
«البيت الأبيض» يفتح حسابًا على «سناب تشات»
أبرز 5 صور حظرتها السلطات الصينية على مواقع الإنترنت
سامسونغ تشكل لجنة لمراقبة الأمراض المرتبطة بالعمل بمصانعها
لاعب أسكواش هندي يعرض بيع إحدى كليتيه لجمع أموال للمشاركة في بطولة مومباي
بلاتيني يستأنف رسميًا قرار إيقافه لـ8 أعوام
تناول المشروبات السكرية بشكل يومي يزيد الدهون بالجسم
«مارادونا» نجم الأرجنتين رغم إحراز «ميسي» الكرة الذهبية الخامسة



​تنسيق عربي - أميركي لحلحلة الأزمة السودانية

شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
TT

​تنسيق عربي - أميركي لحلحلة الأزمة السودانية

شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)
شاحنة تحمل مسلحين سودانيين تابعين للجيش يوم الاثنين في ولاية القضارف شرق البلاد (أ.ف.ب)

كشف مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن جهود عربية - أميركية جديدة لدفع جهود التهدئة في السودان. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن دول «السعودية ومصر والإمارات تعمل مع الولايات المتحدة، على التنسيق على أمل حلحلة الأزمة السودانية».

وأفاد المصدر المصري بأن «اجتماعاً ضم مسؤولين من الدول الأربع، استضافته السعودية نهاية الأسبوع الماضي، ناقش دفع الجهود المشتركة؛ لتحقيق انفراجة بالأزمة».

وسبق أن شاركت الدول الأربع في اجتماعات «جنيف»، التي دعت لها واشنطن لإنهاء الحرب بالسودان، منتصف أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، غير أنها لم تحقق تقدماً، في ظل مقاطعة الحكومة السودانية المحادثات.

غير أن المصدر المصري، قال إن «اجتماع السعودية، الذي عقد يومي الخميس والجمعة الماضيين (ليس امتداداً لمبادرة جنيف)، وإن الآلية الرباعية الحالية هي للدول صاحبة التأثير في المشهد السوداني، وتستهدف دفع الحلول السلمية للأزمة». ورجح المصدر «انعقاد اجتماعات أخرى؛ لدفع جهود الدول الأربع، نحو وقف الحرب، وإيصال المساعدات الإغاثية للمتضررين منها».

صورة جماعية بختام اجتماعات جنيف حول السودان في أغسطس الماضي (إ.ب.أ)

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً داخلية، بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت «ما يفوق 10 ملايين سوداني للفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار»، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وعقب اندلاع الحرب، استضافت مدينة جدة العام الماضي، بمبادرة سعودية - أميركية، محادثات بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، أفضت إلى توقيع «إعلان جدة الإنساني»، الذي نصّ على حماية المدنيين، والمرافق الخاصة والعامة، والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية. وتتمسك الحكومة السودانية بتنفيذ مخرجات «اتفاق جدة»، قبل الانخراط في أي مفاوضات مباشرة مع «قوات الدعم السريع».

توحيد الجهود

وترى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة منى عمر، أن «توحيد جهود الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السودانية، سيسهم في تحريك حلول وقف إطلاق النار»، موضحة: «أدى تضارب الرؤى والمسارات الدولية، بسبب كثرة المبادرات والتدخلات التي خرجت من دول أفريقية وإقليمية ودولية، إلى إضعاف أي تحركات لوقف الحرب السودانية».

وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «التنسيق الرباعي بين مصر والإمارات والسعودية والولايات المتحدة، سيسهم في دفع جهود إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب على الأقل بصورة أكثر فاعلية»، مشيرة إلى أن «هناك مناطق مثل الفاشر في دارفور وولاية الجزيرة، تعاني من أوضاع إنسانية مأساوية».

ودعت إلى ضرورة تركيز تحرك الرباعي الدولي على «جهود وقف إطلاق النار، وأعمال الإغاثة، وصياغة خريطة طريق سياسية، تنهي الأزمة السودانية».

سودانيون يتلقون العلاج في مستشفى ميداني أقيم بمدينة أدري التشادية المحاذية للحدود مع السودان أغسطس 2023 (أ.ف.ب)

ويواجه السودان «واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية حالياً»، حسب تقديرات الأمم المتحدة، وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إلى أن «أكثر من نصف سكان السودان، يواجه خطر المجاعة والكوارث الطبيعية، مما يؤدي لانتشار الأوبئة»، وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، في سبتمبر (أيلول) الماضي، شدّد على أن «الأزمة الإنسانية بالسودان، لا تجد اهتماماً كافياً دولياً».

دول مؤثرة

وباعتقاد الباحث السياسي السوداني المقيم في مصر، صلاح خليل، فإن «تشكيل رباعية من الدول صاحبة التأثير في الساحة السودانية، قد يحرك مسار الحلول السلمية، وتفعيل مسار جدة»، مشيراً إلى أن «توحيد جهود هذه الأطراف، سيسهم في تغيير مسار الأزمة السودانية»، منوهاً بأن «الدول الأربع تؤيد العودة لمسار جدة».

ورجح خليل، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، مشاركة الحكومة السودانية في مسار مفاوضات «الآلية الرباعية حال العودة إلى مسار جدة، ولن تقاطعه كما فعلت في مبادرة جنيف».

وأشار إلى أن «فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، قد يغير من معادلة التأثير الدولي في الحرب داخل السودان».

وكان السفير السوداني في القاهرة عماد الدين عدوي، شدّد على «تمسك بلاده بمسار جدة، بوصفه آلية للتفاوض لوقف الحرب»، وقال في ندوة استضافتها نقابة الصحافيين المصرية نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن «بلاده ترفض المشاركة في أي مبادرة أفريقية، إلا بعد عودة عضوية السودان للاتحاد الأفريقي».