الرئيس الروسي لا يستبعد منح بلاده حق اللجوء للأسد

في مقابلة لصحيفة «بيلد» الألمانية

الرئيس الروسي لا يستبعد منح بلاده حق اللجوء للأسد
TT

الرئيس الروسي لا يستبعد منح بلاده حق اللجوء للأسد

الرئيس الروسي لا يستبعد منح بلاده حق اللجوء للأسد

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انه من السابق لأوانه الحديث عما اذا كانت موسكو ستمنح حق اللجوء للرئيس السوري بشار الاسد الذي ارتكب "اخطاء عدة"، بحسب ما قال لصحيفة "بيلد" الالمانية.
وقال بوتين في الشق الثاني من المقابلة مع الصحيفة الالمانية "اعتقد انه من السابق لأوانه بحث هذه المسألة". وتابع "منحنا اللجوء لسنودن، وكان الأمر اصعب من فرضية منحه للأسد"؛ في اشارة الى ادوارد سنودن العميل الاميركي السابق في وكالة الامن القومي الاميركي الذي منح حق اللجوء في روسيا عام 2013.
واضاف بوتين، بحسب الترجمة الروسية للمقابلة التي نشرها الكرملين، "اولا يجب اعطاء الشعب السوري فرصة لتقرير مصيره بنفسه".
وتسعى القوى الكبرى الى تنظيم مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في محاولة لانهاء النزاع في سوريا الذي ادى الى مقتل 260 الف شخص.
وتنص خارطة الطريق التي اعتمدها مجلس الامن الدولي على اجراء محادثات بين مختلف اطراف النزاع وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا.
ودافع بوتين - الذي بدأت بلاده حملة ضربات جوية في سوريا في 30 سبتمبر(ايلول) دعما للأسد - عن رئيس النظام السوري رغم انه أقر بارتكابه "أخطاء عدة" منذ اندلاع النزاع في بلاده في 2011.



تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تدرس فرض قيود على عدد إضافي من ناقلات النفط الروسية للحد من قدرة موسكو على التحايل على التدابير التقييدية القائمة.

وتنظر المفوضية في إدراج أكثر من 50 فرداً ونحو 30 كياناً إلى قائمة العقوبات التي يفرضها الاتحاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وتجميد أصولهم وفرض حظر على سفرهم. وتشمل القائمة المستهدفة في الغالب الشركات المصنعة للأسلحة والأدوات العسكرية الروسية، فضلاً عن مجموعة صغيرة من الشركات الصينية التي يزعم أنها تتعاون مع الكيانات الروسية لصنع طائرات مسيرة هجومية، وتزودهم بمكونات رئيسية مثل المحركات.

كما يدرس الاتحاد الأوروبي إضافة مواطن صيني، يسيطر على شركة انتهكت القيود التجارية للاتحاد الأوروبي، إلى برنامج العقوبات، وشركة مقرها هونغ كونغ زودت شركات عسكرية روسية بمكونات إلكترونية دقيقة محظورة، ومسؤولي دفاع كوريين شماليين متورطين في قرار البلاد بنشر قوات لمساعدة روسيا، بحسب التقرير.

وتأتي المقترحات في الوقت الذي من المقرر أن يتعهد فيه وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى المجتمعون في إيطاليا هذا الأسبوع باتخاذ «تدابير مناسبة» ضد الصين ودول أخرى تدعم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.

وستتطلب تدابير الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين.

ولطالما سعى الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى تصوير بكين على أنها محايدة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وانتقدت بكين مراراً وتكراراً العقوبات الغربية، وقالت إنها لن تقدم مساعدات قتالية لأي من الجانبين.