بوتين يعتذر: لم أعلم بخوف «ميركل» من الكلاب

كنت أرغب في إبهاجها فقط

بوتين مع المستشارة ميركيل وكلبته «كوني»
بوتين مع المستشارة ميركيل وكلبته «كوني»
TT

بوتين يعتذر: لم أعلم بخوف «ميركل» من الكلاب

بوتين مع المستشارة ميركيل وكلبته «كوني»
بوتين مع المستشارة ميركيل وكلبته «كوني»

تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاعتذار للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائلا إنه لم يكن يقصد إخافتها بكلبته خلال أحد لقاءاتهما الأولى.
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة: «كنت أرغب في إبهاجها»، موضحا أنه لم يكن يعلم شيئا عن نفور ميركل من الكلاب، وأضاف: «عندما علمت بأنها لا تحب الكلاب اعتذرت بالطبع»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وكان بوتين سمح لكلبته «كوني» من فصيلة لابرادور بالدخول إلى الحجرة التي كان يوجد فيها مع ميركل في منتجع سوتشي عام 2007، وبدأت الكلبة في الاقتراب من المستشارة، إلا أن ميركل تمكنت من تجاوز الموقف. وعلى الجانب الألماني لم يستبعد البعض أن يكون بوتين قد تعمد مضايقة ميركل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".