كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
TT

كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)

دعا كارلس بوتشدمون الذي جرى اختياره ليكون رئيسًا جديدًا لكتالونيا، أمس، إلى بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا. وقال بوتشدمون أمام برلمان كتالونيا: «إننا بحاجة إلى بدء العملية لإقامة دولة مستقلة في كتالونيا حتى تكون قرارات برلمان كتالونيا سيادية». وجاءت كلمته هذه بعدما اختاره النواب ليكون رئيسًا جديدًا للإقليم خلفًا لأرتور ماس، وكان مفترضًا أن يجري التصديق على هذا الاختيار مساء أمس.
وفي خطوة استعراضية قام بها في اللحظة الأخيرة، امتثل الرئيس الإقليمي المنتهية ولايته أرتور ماس أول من أمس لضغوط منتقديه وتراجع عن الترشح لولاية جديدة، وهي الخطوة التي أتاحت تشكيل ائتلاف حكومي من المحافظين إلى اليسار الرافض للرأسمالية.
وجاء هذا التحرك السريع للمطالبين بالاستقلال في كتالونيا، بينما خلفت الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في عموم إسبانيا برلمانًا مجزأ خسر فيه المحافظون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوي الأكثرية المطلقة وهم يبحثون عبثًا عن شركاء لتشكيل ائتلاف. وكتبت صحيفة «إل إسبانيول» المحافظة على موقعها الإلكتروني أمس، أن «الائتلاف المطالب بالاستقلال يستغل الفراغ في مدريد».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله