كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
TT

كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)

دعا كارلس بوتشدمون الذي جرى اختياره ليكون رئيسًا جديدًا لكتالونيا، أمس، إلى بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا. وقال بوتشدمون أمام برلمان كتالونيا: «إننا بحاجة إلى بدء العملية لإقامة دولة مستقلة في كتالونيا حتى تكون قرارات برلمان كتالونيا سيادية». وجاءت كلمته هذه بعدما اختاره النواب ليكون رئيسًا جديدًا للإقليم خلفًا لأرتور ماس، وكان مفترضًا أن يجري التصديق على هذا الاختيار مساء أمس.
وفي خطوة استعراضية قام بها في اللحظة الأخيرة، امتثل الرئيس الإقليمي المنتهية ولايته أرتور ماس أول من أمس لضغوط منتقديه وتراجع عن الترشح لولاية جديدة، وهي الخطوة التي أتاحت تشكيل ائتلاف حكومي من المحافظين إلى اليسار الرافض للرأسمالية.
وجاء هذا التحرك السريع للمطالبين بالاستقلال في كتالونيا، بينما خلفت الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في عموم إسبانيا برلمانًا مجزأ خسر فيه المحافظون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوي الأكثرية المطلقة وهم يبحثون عبثًا عن شركاء لتشكيل ائتلاف. وكتبت صحيفة «إل إسبانيول» المحافظة على موقعها الإلكتروني أمس، أن «الائتلاف المطالب بالاستقلال يستغل الفراغ في مدريد».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين