كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
TT

كتالونيا تسرع خطاها نحو الانفصال.. مستغلة «الفراغ» في مدريد

ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)
ارشيفية لمسيرة مطالبة بالاستقلال («الشرق الأوسط»)

دعا كارلس بوتشدمون الذي جرى اختياره ليكون رئيسًا جديدًا لكتالونيا، أمس، إلى بدء عملية انفصال الإقليم عن إسبانيا. وقال بوتشدمون أمام برلمان كتالونيا: «إننا بحاجة إلى بدء العملية لإقامة دولة مستقلة في كتالونيا حتى تكون قرارات برلمان كتالونيا سيادية». وجاءت كلمته هذه بعدما اختاره النواب ليكون رئيسًا جديدًا للإقليم خلفًا لأرتور ماس، وكان مفترضًا أن يجري التصديق على هذا الاختيار مساء أمس.
وفي خطوة استعراضية قام بها في اللحظة الأخيرة، امتثل الرئيس الإقليمي المنتهية ولايته أرتور ماس أول من أمس لضغوط منتقديه وتراجع عن الترشح لولاية جديدة، وهي الخطوة التي أتاحت تشكيل ائتلاف حكومي من المحافظين إلى اليسار الرافض للرأسمالية.
وجاء هذا التحرك السريع للمطالبين بالاستقلال في كتالونيا، بينما خلفت الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في عموم إسبانيا برلمانًا مجزأ خسر فيه المحافظون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوي الأكثرية المطلقة وهم يبحثون عبثًا عن شركاء لتشكيل ائتلاف. وكتبت صحيفة «إل إسبانيول» المحافظة على موقعها الإلكتروني أمس، أن «الائتلاف المطالب بالاستقلال يستغل الفراغ في مدريد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».