خادم الحرمين يلتقي الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان.. والجانبان بحثا المستجدات اللبنانية

دعا إلى إقامة صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان خلال استقباله له أمس في الرياض.. ولدى اجتماعه معه  (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان خلال استقباله له أمس في الرياض.. ولدى اجتماعه معه (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان.. والجانبان بحثا المستجدات اللبنانية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان خلال استقباله له أمس في الرياض.. ولدى اجتماعه معه  (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مرحباً بالرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان خلال استقباله له أمس في الرياض.. ولدى اجتماعه معه (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
حضر الاستقبال، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
من جهة أخرى، دعا خادم الحرمين الشريفين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية يوم الخميس القادم، وقال الديوان الملكي إن دعوة خادم الحرمين تأتي تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، داعيًا الجميع إلى الإكثار من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، وأنه ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».