ولي ولي العهد السعودي يغادر باكستان بعد زيارة رسمية

بحث مع قائد الجيش الباكستاني وكبار المسؤولين العلاقات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك

ولي ولي العهد السعودي يغادر باكستان بعد زيارة رسمية
TT

ولي ولي العهد السعودي يغادر باكستان بعد زيارة رسمية

ولي ولي العهد السعودي يغادر باكستان بعد زيارة رسمية

بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية شكر لمحمد نواز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية، إثر مغادرته إسلام آباد في ختام زيارته لجمهورية باكستان فيما يلي نصها:-
دولة السيد محمد نواز شريف
رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أقدم لدولتكم بالغ شكري وعظيم امتناني على ما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.
دولة الرئيس .. لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الالتقاء بكم وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبما يعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين والرغبة في تعزيزها وتعميقها في المجالات كافة ، وفقاً لرؤية مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ودولتكم ، والتي تهدف لمصلحة الشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم قضايا أمتنا الإسلامية.
وختاماً ، أسأل المولى عز وجل لدولتكم موفور الصحة والسعادة ، وللشعب الباكستاني الشقيق استمرار التقدم والرخاء.
وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري.
وكان ولي ولي العهد السعودي قد اجتمع مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف، وذلك بمقر قيادة الجيش الباكستاني في إسلام آباد اليوم.
وقبل الاجتماع أجريت لولي ولي العهد، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
وقد جرى خلال الاجتماع استعراض التعاون القائم بين المملكة وباكستان خاصة في المجالات الدفاعية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وعقب الاجتماع تم تقديم إيجاز لولي ولي العهد بحضور قائد الجيش الباكستاني تناول مهام ونشاطات الجيش الباكستاني.
وقد أقام قائد الجيش الباكستاني مأدبة غداء احتفاءً بولي ولي العهد.
وقبل المأدبة شاهد ولي ولي العهد عرضاً ترحيبياً بمناسبة زيارته الحالية لباكستان، وصافح كبار ضباط الجيش الباكستاني وتبادل معهم الأحاديث الودية حول متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.