واشنطن: نقل المعتقل الكندري من «غوانتانامو» إلى الكويت

بعد 13 عامًا في معسكر الأسر الأميركي

فايز الكندري
فايز الكندري
TT

واشنطن: نقل المعتقل الكندري من «غوانتانامو» إلى الكويت

فايز الكندري
فايز الكندري

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس نقل سجين يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة من سجن غوانتانامو إلى الكويت ليتبقى 104 آخرون في السجن الموجود في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا.
ويشتبه بأن فايز محمد أحمد الكندري (38 عامًا)، وهو مواطن كويتي محتجز في القاعدة منذ 13 عامًا من دعاة «القاعدة». ويبين ملف في وزارة الدفاع الأميركية أن الكندري ربما عمل مستشارًا دينيًا لمؤسس وزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وقال البنتاغون في بيان إن مراجعة أجرتها المخابرات الأميركية أظهرت أن احتجاز الكندري لم يعد لازمًا للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة. ولم يحدد البيان متى سيعاد الكندري للكويت.
وعقدت هيئة المراجعة الدورية التي تعمل كهيئة عفو اجتماعًا في يوليو (تموز) لبحث ما إذا كان الكندري يمثل تهديدًا للولايات المتحدة. وفي سبتمبر (أيلول) خلصت الهيئة إلى أن استمرار احتجازه لم يعد لازمًا. وتضم الهيئة التي أنشأها الرئيس باراك أوباما في 2011 ست إدارات من أجهزة المخابرات والأمن القومي. وكان أوباما قد وعد بإغلاق سجن غوانتانامو، لكنه لا يستطيع التغلب على معارضة الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».