واشنطن: نقل المعتقل الكندري من «غوانتانامو» إلى الكويت

بعد 13 عامًا في معسكر الأسر الأميركي

فايز الكندري
فايز الكندري
TT

واشنطن: نقل المعتقل الكندري من «غوانتانامو» إلى الكويت

فايز الكندري
فايز الكندري

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس نقل سجين يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة من سجن غوانتانامو إلى الكويت ليتبقى 104 آخرون في السجن الموجود في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا.
ويشتبه بأن فايز محمد أحمد الكندري (38 عامًا)، وهو مواطن كويتي محتجز في القاعدة منذ 13 عامًا من دعاة «القاعدة». ويبين ملف في وزارة الدفاع الأميركية أن الكندري ربما عمل مستشارًا دينيًا لمؤسس وزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وقال البنتاغون في بيان إن مراجعة أجرتها المخابرات الأميركية أظهرت أن احتجاز الكندري لم يعد لازمًا للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة. ولم يحدد البيان متى سيعاد الكندري للكويت.
وعقدت هيئة المراجعة الدورية التي تعمل كهيئة عفو اجتماعًا في يوليو (تموز) لبحث ما إذا كان الكندري يمثل تهديدًا للولايات المتحدة. وفي سبتمبر (أيلول) خلصت الهيئة إلى أن استمرار احتجازه لم يعد لازمًا. وتضم الهيئة التي أنشأها الرئيس باراك أوباما في 2011 ست إدارات من أجهزة المخابرات والأمن القومي. وكان أوباما قد وعد بإغلاق سجن غوانتانامو، لكنه لا يستطيع التغلب على معارضة الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».