النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

فجر مسلحون مجهولون، مساء أمس، خط الغاز الطبيعي المصري للأردن غرب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة، حسب ما أفادت مصادر أمنية مصرية، في هجوم تبناه على الفور الفرع المصري لتنظيم داعش. تبنى تنظيم داعش في ليبيا التفجير الانتحاري الذي أوقع ستة قتلى في مدينة راس لانوف في شرق ليبيا أمس، بحسب بيان «ولاية برقة» أوردته حسابات متشددة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.وقال مسؤولون في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، إن الشرطة التركية اعتقلت مسؤولين كبارًا من الحزب خلال مداهمة أحد مكاتبه في إسطنبول اليوم. وفي فرنسا، يسعى المحققون غداة هجوم ضد مقر للشرطة في باريس قتل منفذه، لتحديد مواصفاته وسيرته بعد التشكيك في الهوية التي أعلنت في مرحلة أولى. تُوفي الممثل المصري حمدي أحمد في وقت مبكر اليوم الجمعة عن 82 عامًا، بعد إصابته بأزمة صحية أدت إلى هبوط في الدورة الدموية. وفي الاقتصاد، عزز الدولار مكاسبه على نطاق واسع اليوم الجمعة بعدما أنعشت زيادة عدد الوظائف الأميركية التي فاقت التوقعات بكثير التكهنات، بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بنهاية الربع الأول من العام. وفي الرياضة، أنزل الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، العاجي يايا توريه عن عرشه بإحرازه جائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لعام 2015، متفوقا على لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي والغاني أندريه آيو. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن طفل عمره ثمانية أعوام جرت له جراحة نادرة بأحد مستشفيات نيويورك لزرع شفتين، بعد أن فقدهما خلال هجوم من حيوانات الشمبانزي أثناء لهوه قرب نهر في مسقط رأسه بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقطع مرئي يفند مزاعم إيرانية باستهداف سفارتها في صنعاء من قبل التحالف
بلدة مضايا السورية تودّع 23 شخصًا قضوا جوعًا
«داعشي» يعدم أمه في الرقة بعدما نصحته بترك التنظيم
محققون يحاولون تحديد هوية منفذ الهجوم ضد مقر الشرطة في باريس
بصمة لعبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس وأحزمة ناسفة بشقة في بروكسل
تعهد باكستاني بالتعاون مع الهند في تحقيقات الهجوم على إحدى قواعدها
المغرب يعتقل سبعة للاشتباه في صلتهم بـ«داعش»
فنلندا تقرر تسليم الروسي سيناخ إلى أميركا.. وروسيا تعترض
تركيا تعتقل مسؤولين كبارًا في حزب الشعوب الديمقراطي
«داعش» يتبنى تفجيرًا انتحاريًا في راس لانوف شرق ليبيا
تفجير خط الغاز المصري للأردن في سيناء بهجوم لـ«داعش»
وفاة الممثل المصري حمدي أحمد بأزمة قلبية عن 82 عامًا
الذهب يتراجع عن أعلى مستوى في 9 أسابيع مع ارتفاع اليوان
الدولار يواصل الصعود بعد نشر بيانات الوظائف الأميركية
أوباميانغ يُنزل توريه عن عرش أفضل لاعب أفريقي
زيدان يستهل مشواره لإنقاذ ريـال مدريد بمواجهة ديبورتيفو
لسوء النتائج وغياب الألقاب.. بورتو البرتغالي يقيل مدربه لوبيتيغوي
جانيت جاكسون تكذب شائعات إصابتها بالسرطان
زراعة شفتين لطفل كونغولي بعد أن فقدهما في هجوم للشمبانزي



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.