المرشد الأعلى يصف بعض ما حدث في نيويورك بـ «غير اللائق»

روحاني يطرح إقامة استطلاعات للرأي بشأن المفاوضات المباشرة بين إيران وأميركا

المرشد الأعلى لإيران أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة في أكاديمية الجيش الإيراني بطهران (إ.ب.أ)
المرشد الأعلى لإيران أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة في أكاديمية الجيش الإيراني بطهران (إ.ب.أ)
TT

المرشد الأعلى يصف بعض ما حدث في نيويورك بـ «غير اللائق»

المرشد الأعلى لإيران أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة في أكاديمية الجيش الإيراني بطهران (إ.ب.أ)
المرشد الأعلى لإيران أثناء حضوره حفل تخرج دفعة جديدة في أكاديمية الجيش الإيراني بطهران (إ.ب.أ)

أشاد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، بالخطوات الأخيرة التي اتخذها فريق السياسة الخارجية الإيراني وتواصلهم مع المجتمع الدولي في إشارة إلى موافقة تكتيكية على التغييرات، لكن خامنئي جدد التأكيد على استيائه بشأن نتائج المفاوضات مع الولايات المتحدة. وجاء هذا في خطابه بمناسبة حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الجيش الإيراني في طهران.
وكان المرشد الأعلى قد بدأ قبل ثلاثة أشهر من انتخاب الرئيس حسن روحاني، نهجا جديدا يسمح للحكومة الإيرانية بالتفاوض مع مسؤولين أميركيين بشأن قضايا من بينها البرنامج النووي المثير للجدل والأزمات الإقليمية. لكن آية الله خامنئي أعرب في الوقت ذاته، عن شكوكه بشأن نيات الولايات المتحدة فيما يتعلق بحل القضايا مع إيران.
ووصف آية الله خامنئي، الحضور الإيراني والمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها «ملائمة» و«مناسبة»، لكنه لا يزال يعتبر بعض ما حدث في نيويورك «غير لائق». من دون الإشارة صراحة إلى المحادثة الهاتفية غير المسبوقة بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما التي وقعت قبل ساعات قليلة من رحيل روحاني من نيويورك.
وبدا واضحا أن المرشد الأعلى اختار كلماته بعناية فائقة، ربما لكي يؤكد على أنه يدعم بشكل كامل ويثق في الفريق الدبلوماسي الجديد، لكنه نصح الإدارة «باتخاذ خطوات قوية، وحذرة بعد دراسة وافية»، مؤكدا على أن المسؤولين في البلاد «يجب أن يضعوا نصب أعينهم دائما مصالح الجمهورية الإسلامية الوطنية العليا، وشرف الأمة».
ومن جهته طرح الرئيس الإيراني حسن روحاني إجراء استطلاعات للرأي العام لقياس رأي الجمهور الإيراني بشأن التقارب مع الولايات المتحدة، نظرا لإدراكه الواضح للمرحلة الصعبة التي ستواجهها إيران والولايات المتحدة في سبيل تطبيع العلاقات بينهما، بعد عودته من الأمم المتحدة.
ويبدو أن معظم الإيرانيين يؤيدون تطبيع العلاقات، وقال روحاني «حتى لو كان 1٪ من الإيرانيين يعارضون التفاوض مع الولايات المتحدة، فلديهم الحق المطلق للاحتجاج بطريقة مهذبة ومناسبة».
ومن جانبه رفض علي مطهري، عضو البرلمان المحافظ الذي يدعم حكومة روحاني، اقتراحا لإجراء استطلاعات الرأي حول هذه القضية. وقال النائب لوكالة «خبر أونلاين»: «أنا لا أتفق مع إجراء استطلاعات رأي حول السياسات الأساسية والوطنية، لأن ذلك قد يتحول إلى توجه، ويسبب مشكلات إذا ما وظف ثقافيا وسياسيا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».