التحالف يفند الادعاءات الإيرانية باليمن.. وممثل خامنئي يدافع عن مهاجمي السفارة

استمرار المواقف العربية المنددة بالسلوك الإيراني.. الصومال يقطع علاقاته والقمر تسحب سفيرها

التحالف يفند الادعاءات الإيرانية باليمن.. وممثل خامنئي يدافع عن مهاجمي السفارة
TT

التحالف يفند الادعاءات الإيرانية باليمن.. وممثل خامنئي يدافع عن مهاجمي السفارة

التحالف يفند الادعاءات الإيرانية باليمن.. وممثل خامنئي يدافع عن مهاجمي السفارة

فنّدت قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، ادعاءات أطلقتها إيران، أمس، بتعرض سفارتها في صنعاء إلى قصف من قبل طيران التحالف.
وقالت قيادة التحالف في بيان إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت، فجر أمس، صاروخًا كان أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه جازان، حيث تم تدميره دون أي أضرار، وإن القوات الجوية بادرت أيضًا بتدمير منصة إطلاق الصاروخ.
وبدورها، نفت الخارجية اليمنية، عبر مصدر مسؤول فيها، تعرّض مبنى السفارة الإيرانية للاستهداف أو القصف، مشيرة إلى أن اليمن كان قد اتخذ في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وحمّل المصدر المسؤول ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح مسؤولية حماية جميع مباني البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، على اعتبار أن تلك الميليشيات تحكم سيطرتها بقوة السلاح على صنعاء.
ورأت مصادر متطابقة أن اختلاق فكرة استهداف السفارة الإيرانية بصاروخ جاءت لتخفيف الضغوط الدبلوماسية الدولية الممارَسة على طهران، بسبب تقصيرها في حماية السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد اللتين تعرضتا إلى اعتداءات خلال الأيام الماضية.
وبدوره، دافع أحمد علم‌ الهدی ممثل المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي في مشهد، عن الأشخاص الذين اعتدوا على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين، قائلاً إنه لا يمكن وصفهم بالمتطرفين ومنتهكي القانون.
في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل الدولية الاستنكارية للاعتداءات الإيرانية على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين، إذ انضم الصومال، أمس، إلى الدول التي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، كما أعلنت جمهورية جزر القمر استدعاء سفيرها في طهران احتجاجًا على انتهاك القواعد الدبلوماسية الدولية.
وبهذا تكون خمس دول قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، منذ الاعتداءات الإيرانية على البعثتين الدبلوماسيتين في طهران ومشهد.
فبعد القرار السعودي بقطع العلاقات، اتخذت دولة البحرين الخطوة ذاتها، حيث طلبت من جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالمنامة مغادرتها، إضافة إلى إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى إيران وسحب جميع أعضاء بعثتها. كما قرر السودان في نفس اليوم طرد السفير الإيراني وكامل البعثة من الخرطوم، واستدعاء السفير السوداني من إيران. كذلك اتخذت جمهورية جيبوتي قراراً بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».