لائحة «جي.كيو» السنوية لأكثر رجال العالم أناقة تحتفل بثلاثة أجيال

2016 عام الأناقة الكلاسيكية بنكهة «داندية»

روميو بيكهام لدى حضوره حفل «بيربري في شهر نوفمبر الماضي» -  إيدي ريدماين تبوأ المركز الأول في لائحة هذا العام -  دوق إدنبره في مهرجان اسكوت الأخير
روميو بيكهام لدى حضوره حفل «بيربري في شهر نوفمبر الماضي» - إيدي ريدماين تبوأ المركز الأول في لائحة هذا العام - دوق إدنبره في مهرجان اسكوت الأخير
TT

لائحة «جي.كيو» السنوية لأكثر رجال العالم أناقة تحتفل بثلاثة أجيال

روميو بيكهام لدى حضوره حفل «بيربري في شهر نوفمبر الماضي» -  إيدي ريدماين تبوأ المركز الأول في لائحة هذا العام -  دوق إدنبره في مهرجان اسكوت الأخير
روميو بيكهام لدى حضوره حفل «بيربري في شهر نوفمبر الماضي» - إيدي ريدماين تبوأ المركز الأول في لائحة هذا العام - دوق إدنبره في مهرجان اسكوت الأخير

بما أن الموضة تتغنى في الآونة الأخيرة بالمظهر الكلاسيكي بكل ما يوحي به من أرستقراطية، وأحيانا «داندية»، لم تستغرب أوساط الموضة أن يُدرج اسم كل من الأمير فيليب، دوق إدنبره، البالغ من العمر 94 سنة ضمن لائحة الرجال الأكثر أناقة التي تنشرها مجلة «جي.كيو» كل سنة، متفوقا على حفيده الأمير هاري، 31 سنة. وبينما جاء الدوق في المرتبة الـ12 فإن الأمير هاري جاء في المرتبة الـ38، وهو أمر يُثلج الصدر لأنه يؤكد أن الأناقة والذوق ليس لهما عمر. في المرتبة الأولى جاء اسم النجم إيدي ريدماين، 33 عاما، الذي يُعرض له فيلم «ذي داينيش غيرل».
الذي يثير الكثير من الجدل ويرشحه البعض لعدة جوائز، خصوصا بعد أن أكد الممثل البريطاني الشاب أنه أهل لها، بعد فوزه بالأوسكار في العام الماضي. إلى جانب قدرته على التمثيل، يتميز ريدماين بذوق رفيع وجسم رشيق، وإذا عرف السبب بطل العجب: فقد عمل كعارض أزياء في بدايته، وكان مفضلا لدى دار «بيربري».
لاعب الكرة البريطاني، ديفيد بيكام، جاء في المرتبة الرابعة، بينما ابنه روميو، البالغ من العمر 13 عاما، جاء في المرتبة الثامنة. أما المغني هاري ستايلز، فجاء في المرتبة السادسة متفوقا على العارض البريطاني ديفيد غاندي الذي جاء في المرتبة العاشرة، رغم أنه يتميز بأسلوب يقتدي به الكثير من الرجال، لما يتميز به من كلاسيكية إنجليزية ممزوجة ببعض «الداندية». ويكفي القول إن الفضل الأول في تسويق الصديري للشباب يعود إليه. أما الممثل بينديكت غرامباتش، فتراجع من المرتبة الثانية في العام الماضي إلى المرتبة التاسعة هذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن اللائحة تصدر كل عام في هذا الوقت وتكون الأسماء من اختيار العاملين في المجلة، إضافة إلى عاملين في أوساط الموضة أو عاشقين للموضة.



فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
TT

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)

ليس كل من هب ودب يمكنه الانضمام إلى «لجنة كولبير» (Comité Colbert)؛ فهي تنتقي أعضاءها بدقة وبشروط كثيرة ما يجعل كل من يسعفه الحظ ويتم قبوله فيها يشعر بالفخر. وهذا تحديداً ما تشعر به فاليري ميسيكا هذه الأيام. فقد أعلنت أن دار المجوهرات الباريسية التي أسستها في عام 2005 انضمت رسمياً إلى اللجنة، التي تجمع في كنفها العلامات التجارية الفاخرة والجهات الثقافية، وكل من يرتقي إلى درجة التميز في حرفته وصنعته.

فاليري ميسيكا (تصوير أليكس روسو)

يعتبر انضمام دار «ميسيكا» إلى اللجنة إضافة إلى تاريخها القصير مقارنة بغيرها من بيوت المجوهرات. فقد تأسست على يد فاليري ميسيكا منذ نحو 20 عاماً فقط، وسرعان ما نجحت، بفضل رؤيتها الجريئة وإبداعها المتجدّد. قوتها تكمن في أنها لم تكتف بالأسلوب الأنيق فحسب، بل حرصت منذ البداية على أن تكون التقنيات المتطورة جزءاً من شخصيتها، وهو ما تؤكده مجموعة «ذي موف» الأيقونية.

من تصاميم الدار الرفيعة (ميسيكا)

فاليري ورثت حب المجوهرات عن والدها أندريه، تاجر الألماس. ورَث طفلته المطبوعة بالفضول خبرته في اختيار الأحجار الثمينة والتمييز بينها. كبرت الطفلة وكبير حلمها. في عام في 2005 أطلقت علامتها ونجحت في جذب أنظار العالم والنجوم إليها بفضل تصاميمها أولاً وحملاتها الترويجية المبتكرة ثانياً. ضمن هذا التطور، كان انضمامها إلى لجنة كولبير، الذي علّقت عليه قائلة: «نشعر بالفخر بهذا الانضمام ونعتبره شرفاً، لا سيما أن رؤيتنا الإبداعية وخبرتنا في عالم المجوهرات تتماشيان تماماً مع القيم التي تعزز المكانة العالمية لفرنسا».

بدورها، قالت بينيديكت إيبينيه، المندوبة العامة للـجنة كولبير: «استطاعت فاليري ميسيكا، بطاقتها الإبداعية ونهجها الديناميكي أن تكسب إعجاب أعضائنا. وانضمام ميسيكا إلى لجنة كولبير سيسلّط الضوء على المسيرة الملهمة لدور المجوهرات العائلية المبتكرة».

تجدر الإشارة إلى أن لجنة كولبير تأسست في عام 1954 بمبادرة من جان جاك جيرلان، لتكون تجمعاً استثنائياً يجمع بين دور العلامات التجارية الفرنسية والأوروبية الفاخرة والمؤسسات الثقافية. وتضم اللجنة اليوم 14 قطاعاً مختلفاً، من العطور والمجوهرات إلى الأزياء والصياغة، إٍلى جانب فنون الطهي والتصميم والموسيقى والديكور. بمعنى آخر كل ما له علاقة بالإبداع والتميز. تضم اللجنة حالياً 96 دار علامات تجارية فرنسية فاخرة، و18 مؤسسة ثقافية، و6 أعضاء أوروبيين.