طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية
TT

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

أعطت الشرطة الالمانية اشارة زوال الخطر بعد فحص طرد في مكتب المستشارة أنجيلا ميركل بوسط برلين اليوم (الاربعاء). وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية "لم يعثر الخبراء على شيء مريب".
وكانت الشرطة قد طوقت المنطقة المحيطة بالمستشارية في حين واصل الوزارء اجتماعهم الاعتيادي. كما أُغلق المدخل الرئيسي لمقر المستشارية في برلين صباح اليوم، بسبب بريد يثير الشبهات، بينما نشرت وحدات خاصة من الشرطة في المكان، حسبما أعلنت الشرطة الفدرالية.
وأفادت وكالة الأنباء الالمانية بأنّ مجلس الوزراء الذي يعقد صباح كل اربعاء في المبنى، بدأ في الوقت المحدد عند الساعة 9:30.
وكان ناطق باسم الشرطة الفدرالية قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية "اتخذنا اجراءات اغلاق" للمكان و"تنتشر قوات من شرطة برلين والشرطة الفدرالية فيه". وتحدث عن "بريد مثير للشبهات". مضيفًا أنّ عناصر الشرطة ينتظرون وصول خبراء لفحص البريد وتوضيح الوضع. لكنه اوضح ان الدخول إلى المستشارية ما زال ممكنا من ابواب اخرى والعمل جار فيها.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».