نادال داعمًا زيدان: يستحق أن يكون مدربًا لريال مدريد

بينيتيز قال إنه يتمنى الأفضل للفريق

نادال داعمًا زيدان: يستحق أن يكون مدربًا لريال مدريد
TT

نادال داعمًا زيدان: يستحق أن يكون مدربًا لريال مدريد

نادال داعمًا زيدان: يستحق أن يكون مدربًا لريال مدريد

يرى نجم التنس الإسباني رافاييل نادال أن زين الدين زيدان يستحق أن يكون مديرا فنيا لريال مدريد، بعد أن تم اختياره لشغل هذا المنصب خلفا لرافاييل بينيتيز المدرب السابق للفريق الملكي.
وقال نادال، وهو من مشجعي ريال مدريد، بعد فوزه الأول من أمس الثلاثاء في بطولة قطر المفتوحة للتنس على بابلو كارينيو بوستا: «زين الدين جزء من تاريخ كرة القدم والرياضة، أنا أعرفه، إنه شخصية جيدة ويستحق المكان الذي يوجد به».
وأضاف: «إنه أمر جيد للاعبين وللنادي، الذي يعد أحد أهم الأندية في العالم أن يكون على مقعد المدير الفني شخص مثله».
واختير زيدان، الذي لا يمتلك خبرة في منصب المدرب الأول، لتولي المسؤولية الفنية لريال مدريد خلفا لرافايل بينيتيز المدرب السابق للفريق، الذي أقيل من قبل رئيس النادي الملكي فلورينتيو بيريز.
وتحدث نادال، المصنف الخامس عالميا، عن المدرب السابق لريال مدريد قائلا: «أشعر بالأسف من أجل بينيتيز، لم يحصل على النجاح الذي كان يتمناه بالتأكيد، حيث إنه من الصعب البدء في مشروع جديد ثم الرحيل سريعا، ولكن إذا كان هناك ضرورة للتغيير فزيدان أصبح في المكان المناسب».
من جهة أخرى، ودع بينيتيز جماهير النادي الملكي، معربا عن امتنانه لكل من ساندوه ومتمنيا الأفضل للفريق ومديره الفني الجديد زين الدين زيدان.
وقال بينيتيز في خطاب الوداع الذي نشره على موقعه الرسمي على الإنترنت: «أرغب في أن يعرف جميع من ينتمي إلى هذه المؤسسة بدءا من مجلس الإدارة وحتى آخر فرد في الجمهور مرورا بالمديرين والعمال والمتابعين وأنصار الفريق أنه كان شرفا لي أن أتبوأ هذا المنصب في النادي الذي ترعرعت فيه كلاعب كرة قدم وكإنسان وكمدرب لفرق الناشئين وحتى وصولي للفريق الأول».
وأضاف: «أرغب في أن أتوجه بالشكر بشكل خاص لكل من ساعدني منذ اليوم الأول التي وطأت فيه قدماي القرية الرياضية الخاصة بريال مدريد أو ملعب سنتياغو بيرنابيو، ولكل من قدم لي تسهيلات في عملي طوال تلك الأشهر ولهؤلاء الذين قدموا أفضل ما لديهم حتى نصل إلى هدفنا المشترك».
وتحدث بينيتيز عن زيدان قائلا: «أتمنى له حظا طيبا هو وجميع اللاعبين والعاملين في سنتياغو بيرنابيو».
واختتم قائلا: «حظه الطيب سيصب في صالح ريال مدريد، الذي أتمنى له تحقيق الأفضل».
وأقيل بينيتيز من منصبه كمدير فني لريال مدريد أول من أمس الاثنين بعد أن قضى سبعة أشهر فقط في هذا المنصب، رغم أن تعاقده كان يمتد لثلاث سنوات.
ويحتل الفريق المدريدي حاليا المركز الثالث في مسابقة الدوري الإسباني خلف أتلتيكو مدريد وبرشلونة، كما أقصي من بطولة كأس الملك بسبب إشراكه للاعب معاقب بالإيقاف، ونجح في العبور إلى دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.