الجزاء العادل

TT

الجزاء العادل

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «لماذا يُستثنى النمر؟»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه حسنا فعلت السعودية باتباع سياسة الحزم تجاه كل من يؤذون أوطاننا، ومواطنو دولنا يدفعون ثمن هذا التسامح والخضوع لرغبات الدول الغربية، حتى أصبح قتل المواطنين والإرهاب الفاضح مبررا لدى صحافتهم، فبعض الصحف البريطانية والأميركية تؤيد بفجاجة من يؤذون أوطاننا، فلا عجب مثلا من التهجم على مصر على الرغم من نشر فيديوهات سلخ أفراد قسم الشرطة في كرداسة، والهجمات الإرهابية في سيناء حتى سقوط الطائرة الروسية، اتجهت هذه الصحافة لمهاجمة مصر على الرغم من تشابه هذه الحادثة مع ما حصل في أميركا نفسها عام 2001، الصين مثلا، لا أحد يقربها، لأنها دولة قوية ترد في حينه بالمثل، إن من أعدموا هم مواطنون سعوديون وغيرهم، وحكموا وفق القضاء السعودي وليس الأميركي، فلكل دولة الحق في أحكامها وفق دستورها، بل وعاداتها وتقاليدها، فلماذا تحشر دول أخرى أنوفها في المنتصف، إن من أعدموا ارتكبوا أفعالا إرهابية على أرض سعودية، والقانون في هذه الدولة واضح وضوح الشمس.

[email protected]



الخارجية الأميركية: واشنطن أثارت قضية حملة قصف بيروت مع إسرائيل

جانب من الدمار الذي سببته الغارات الإسرائيلية على بيروت (د.ب.أ)
جانب من الدمار الذي سببته الغارات الإسرائيلية على بيروت (د.ب.أ)
TT

الخارجية الأميركية: واشنطن أثارت قضية حملة قصف بيروت مع إسرائيل

جانب من الدمار الذي سببته الغارات الإسرائيلية على بيروت (د.ب.أ)
جانب من الدمار الذي سببته الغارات الإسرائيلية على بيروت (د.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أثارت مخاوفها مع إسرائيل إزاء حملة القصف التي تشنها في بيروت، مضيفة أن عدد الضربات انخفض خلال الأيام القليلة الماضية، لكن واشنطن ستواصل المراقبة بعناية شديدة.

وبحسب «رويترز»، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إنه على الرغم من شن إسرائيل ضربات قد تعدّها واشنطن مناسبة، فقد أوضحت للحكومة الإسرائيلية أن لديها مخاوف بشأن طبيعة حملة القصف التي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في الأسابيع القليلة الماضية.

وأكدت الخارجية أن إسرائيل لها الحق في استهداف أهداف إرهابية مشروعة، ولكن في الوقت ذاته، أشارت إلى مخاوفها بشأن طبيعة الحملة وسقوط ضحايا بين المدنيين.