بعد نجوميته لاعبًا.. أنظار العالم على زيدان مدربًا

أسطورة الكرة الفرنسية أقر بصعوبة التحدي مع «ريال».. ووعد بالسعي لإحراز الألقاب

بعد نجوميته لاعبًا.. أنظار العالم على زيدان مدربًا
TT

بعد نجوميته لاعبًا.. أنظار العالم على زيدان مدربًا

بعد نجوميته لاعبًا.. أنظار العالم على زيدان مدربًا

بعد اختياره مديرًا فنيًا جديدًا لنادي ريال مدريد الإسباني، بات زين الدين زيدان أسطورة كرة القدم الفرنسي الجزائري الأصل، أمام تحد كبير لإثبات جدارته كمدرب. وأعرب زيدان الذي خلف الإسباني رافائيل بينيتيز المقال من منصبه، عن استعداده لخوض غمار المهمة الصعبة مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم كرة جميلة وتحقيق الانتصارات. وقال زيدان: «إنها حقبة جديدة بالنسبة لي. إنه دور جديد».
ينتمي زيدان للفترة الذهبية في تاريخ ريال مدريد، حيث قاد الفريق للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2002، ثم تبوأ بعد اعتزاله، الكثير من المناصب داخل النادي، مثل عمله مديرًا للكرة ومديرًا إداريا للفريق فمساعدًا للمدرب كارل أنشيلوتي، عندما قرر قبل عام ونصف العام، بدء مسيرته التدريبية.
لا يختلف أحد على أن زيدان أسطورة كروية كبيرة، إذ سطر تاريخا حافلا بفضل مهاراته الجميلة ومستواه الفني الرائع كلاعب. فقد فاز مع يوفنتوس الإيطالي ببطولتين للدوري المحلي ثم صنع تاريخا كبيرا مع ريال مدريد بالفوز بالدوري الإسباني «الليغا» وبطولة دوري أبطال أوروبا ولقب كأس «إنتركونتيننتال»، كما توج مع المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم عام 1998 ثم ببطولة أمم أوروبا عام 2000.
إلا أن التساؤلات برزت حول ما يمكن أن يحققه زيدان كمدرب. كما يثير كثيرون حقيقة جاهزيته لمواجهة تحدي تدريب فريق كبير مثل ريال مدريد في الوقت الحالي. ويتعين على المدرب الفرنسي أن يجد حلولا سريعة للتصدي إلى الانحدار الذي يتعرض له فريق ريال مدريد، بعدما بات يحتل المركز الثالث في ترتيب جدول أندية الدوري الإسباني. ورغم أن جماهير الريال تتمنى أن يسير زيدان على نهج جوزيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق وبايرن ميونيخ الحالي، فإن النجم الفرنسي يدرك أنه مطالب بتحقيق نتائج فورية من أجل تفادي مصير مدربين كبار أمثال جوزيه مورينهو وكارل أنشيلوتي ودل بوسكي الذين أطاح بهم فلورينتينو بيريز ضمن 10 آخرين في فترة رئاسته للنادي.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».