برميل يمتص النفايات من البحر

مزود بمضخة لرفع الأشياء إلى سطح المياه

برميل النفايات البحرية
برميل النفايات البحرية
TT

برميل يمتص النفايات من البحر

برميل النفايات البحرية
برميل النفايات البحرية

قد يبدو «برميل النفايات البحرية» مثل أي برميل نفايات عادي، لكنه في الحقيقة مزود بتقنية صغيرة تتيح له امتصاص النفايات البلاستيكية والقاذورات من عمق البحر ونقلها إلى سطح الأرض.
ويقول المخترعان الأستراليان اندرو ترتون وبيت سيجلنسكي إن «برميل البحر» ذكي ولا يمتص الأسماك الصغيرة، لكنه قادر أيضًا على امتصاص البقع الزيتية. واعتبر ترتون اختراعه بديلاً للزوارق المكلفة التي تنتج خصيصًا لجمع النفايات من على سطح البحر. وذكر ترتون أن مثل هذه الزوارق بحاجة إلى من يقودها ويشغلها، وهو ما يرفع تكلفة استخدامها، في حين يعمل «برميل البحار» بمفرده ولا يكلف مالاً.
وطريقة عمل البرميل غاية في البساطة، لأنه مزود بمضخة تمتص الماء من البحر، ومعه النفايات، وترفعها إلى سطح الأرض، أو إلى سطح السفينة، ليجري هناك تمريرها عبر مصفاة تلتقط النفايات وتعيد دورة الماء إلى البحر.
وذكر بيت سيجلبينكي، وهو مهندس صناعي، أنهما جربا «برميل البحار» أربع سنوات بنجاح قبل الإعلان عن وضعه في خدمة البيئة البحرية. ويأمل المكتشف الشاب أن يجري إنتاج البرميل بكميات كبيرة لسد حاجة الموانئ والبواخر. وعبر المهندس عن ثقته في أن مياه البحر والتيارات لن تضر بالبرميل لفترة طويلة، لأنه مصنوع من مادة تصمد لفترة طويلة ضد عوامل البحر المختلفة.
ويفترض أن يفتتح الأستراليان موسم بيع «برميل البحار» في الصيف المقبل، حيث سينتجان، خلال هذه الفترة، نحو 50 برميلاً. وينتظر الاثنان دعمًا من محبي البيئة لاستكمال الإنتاج، علما بأنه على من يود الحصول على نسخة أولى من النسخ الخمسين أن يدفع 3825 دولارًا ثمنًا لها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».