وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

أرسل لها رسالة نصية عن طريق الخطأ

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»
TT

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

وزير أسترالي يصف صحافية بـ«الساحرة الشريرة»

بعد أن وصفها بالساحرة الشريرة في رسالة نصية وإرسالها لها عن طريق الخطأ، اعتذر وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون للصحافية.
وذكرت سامانتا مايدن، محررة سياسية بمؤسسة «نيوز كورب» الإعلامية أمس أن دوتون «اعتذر وقال: إنه أرسل الرسالة النصية إلى الشخص الخطأ». يذكر أن مايدن كتبت مقالا ينتقد زميل دوتون، جيمي بريجز، الوزير السابق الذي استقال الأسبوع الماضي بسبب سلوكه مع دبلوماسية شابة في حانة في هونغ كونغ.
وقالت مايدن لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إنها كانت «أكثر من سعيدة لقبول اعتذار بيتر دوتون»... وبمجرد أن أرسل لي هذه الرسالة النصية التي تقول: «ياصديقي، إنها ساحرة شريرة» أرسلت له رسالة قلت فيها «ياصديقي، لقد أرسلت الرسالة إلى الساحرة الشريرة».
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الرسالة النصية، التي وصف فيها دوتون مايدن بالساحرة الشريرة، كانت معدة للإرسال إلى بريجز. وقال داتون في بيان نشرته (إيه بي سي) أمس الاثنين «لقد تبادلت وسام بعض اللغة الخشنة على مدى الأعوام الماضية، ولهذا تعاملنا مع هذا الخطأ بالضحك واعتذرت لها على الفور» مشيرا إلى أنه يتوقع منها انتقادا حادا في مقالها المقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».