مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة وجندي جنوب شرقي تركيا

مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة وجندي جنوب شرقي تركيا
TT

مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة وجندي جنوب شرقي تركيا

مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة وجندي جنوب شرقي تركيا

قالت مصادر أمنية ان مدنيين اثنين وجنديا وضابط شرطة قتلوا في جنوب شرقي تركيا؛ حيث تتركز العمليات العسكرية ضد المقاتلين المسلحين على مراكز الحضر في المنطقة التي تقطنها أغلبية كردية.
وتفاقم الصراع المستمر منذ ثلاثة عقود مع حزب العمال الكردستاني في يوليو (تموز) بعد انهيار محادثات السلام.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاسبوع الماضي ان الحملة العسكرية التي قال انها أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مسلح في 2015 لن تهدأ.
وذكرت المصادر في وقت متأخر من يوم أمس (الاحد) أن أما لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 35 عاما قتلت وأصيب شخص آخر أمس الاحد بعدما أصابت قذيفة مورتر منزلهما بمنطقة سور في مدينة دياربكر كبرى مدن المنطقة.
وأضافت المصادر أن رجلا قتل بالرصاص وأصيبت زوجته وأحد أقاربه بعدما حاولوا الخروج من منزلهم ببلدة سلوبي شرق دياربكر قرب الحدود مع سوريا والعراق.
وقالت مصادر أمنية ان أحد أفراد وحدة خاصة تابعة للشرطة في سور قتل برصاصة في الرأس اليوم.
من جهته، قال قائد الاركان العامة للقوات المسلحة في بيان اليوم ان جنديا قتل أمس في انفجار قنبلة نفذه أعضاء في حزب العمال الكردستاني بمنطقة سور.
ويفرض حظر تجول على مدار الساعة في منطقة سور التاريخية التي تضم بعض مواقع التراث العالمي في قائمة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منذ الثاني من ديسمبر (كانون الاول)، فيما يحاول الجيش اخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين حفروا الخنادق وأقاموا الحواجز هناك وفي أحياء سكنية أخرى بالمنطقة.
من جانبه، قال الجيش التركي اليوم ان 225 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا في سلوبي وبلدة الجزيرة المجاورة منذ بدء العمليات في المنطقتين يوم 14 ديسمبر.
وقتل مئات الجنود والمدنيين في بلدات ومدن بالمنطقة.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مطلع الاسبوع، انه يدعم تحقيقا جنائيا مع زعيمي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للاكراد الذي يمثله نواب في البرلمان بشأن تصريحات لهما عن الحكم الذاتي.
يذكر ان حزب العمال الكردستاني حمل السلاح عام 1984 وقُتل في العنف أكثر من 40 ألفا معظمهم أكراد، فيما أدرج الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا الحزب على قائمة الجماعات الارهابية.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.