كاميرون يدعو للتعامل مع فيديو لـ«داعش» كأداة دعائية تذّكر بوحشية التنظيم

أظهر قتل خمسة رجال اتهموا بالتجسس لحساب الغرب

كاميرون يدعو للتعامل مع فيديو لـ«داعش» كأداة دعائية تذّكر بوحشية التنظيم
TT

كاميرون يدعو للتعامل مع فيديو لـ«داعش» كأداة دعائية تذّكر بوحشية التنظيم

كاميرون يدعو للتعامل مع فيديو لـ«داعش» كأداة دعائية تذّكر بوحشية التنظيم

قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الاثنين)، ان تسجيلا مصورا لتنظيم "داعش" المتطرف يظهر طفلا ورجلا ملثما يتحدثان بلكنة بريطانية، هو أداة دعائية تذكر بوحشية التنظيم.
ويظهر التسجيل الذي لم يتسن التحقق من صحته بشكل مستقل، قتل خمسة رجال اتهموا بالتجسس لحساب الغرب، في حين يحذر الرجل الملثم من ان التنظيم سيحتل بريطانيا يوما ما.
وقالت المتحدثة للصحافيين "نحن نفحص محتوى التسجيل ويجري اطلاع رئيس الوزراء على التطورات أولا بأول". مضيفة "انه تذكرة بوحشية داعش وما يواجهه العالم مع هؤلاء الارهابيين. ومن الواضح كذلك أنه أداة دعائية ويتعين التعامل معه على هذا الاساس".



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.